عبر بوريسلاف ميهايلوف رئيس الاتحاد البلغاري عن غضبه وإحباطه من تعليقات جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا بشأن احتمالات التعرض للعنصرية في صوفيا خلال مباراة بتصفيات بطولة أوروبا 2020 الشهر المقبل. وقال ساوثجيت: إنه يخشى مواجهة المزيد من التصرفات العنصرية في بلغاريا بعد مزاعم تعرض المهاجم رحيم سترلينج لإساءة من مشجع بلغاري في ويمبلي. وقال الاتحاد الإنجليزي: إنه تم طرد شخص من الإستاد الوطني بسبب «إساءة عنصرية» خلال فوز إنجلترا 4 - صفر على بلغاريا. ورد الاتحاد البلغاري في بيان مؤكداً أن هذه المخاوف «لا أساس لها وغير لائقة وغير ضرورية، لم نتلق أي معلومة رسمية تتعلق باستخدام مشجع بلغاري لألفاظ عنصرية في إستاد ويمبلي». وأضاف: «وحتى إذا حدثت هذه الواقعة فإننا نؤمن بأن التعميم وخلق توتر لا حاجة له من مسؤولين رسميين بالفريق الإنجليزي أمر غير مقبول تماماً، ويتعارض مع روح الاحترام المتبادل واللعب النظيف وقيم الويفا والاتحاد البلغاري». وأمر الويفا بإغلاق جزء من مدرجات إستاد فاسيل ليفسكي في بلغاريا خلال زيارة إنجلترا بسبب تورط جمهور بلغاريا في تصرفات عنصرية في مباريات خلال وقت سابق هذا العام. وقلد مشجعون أصوات قرود لاستفزاز لاعبي إنجلترا من أصحاب البشرة السوداء في آخر زيارة إلى صوفيا في 2011، وعاقب الاتحاد الأوروبي (الويفا) الاتحاد البلغاري بغرامة قيمتها 40 ألف يورو.