التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة، الأحد، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد م. عماد المحيسن. ونوه سموه بالأهمية الاستراتيجية لجسر الملك فهد، الذي أسهم في توطيد العلاقات مع مملكة البحرين الشقيقة، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، مشيداً بما بذلته المؤسسة والجهات الأخرى لتسهيل حركة المسافرين، ما أثمر عن تحقيق المؤسسة لأعلى رقم عبور منذ تأسيس الجسر بعدد يقترب من ثلاثة ملايين مسافر خلال شهر. وبين سموه أن من الواجب على الجميع الحرص على تسهيل حركة العبور من الجانبين، والتركيز على ابتكار حلول تسهم في تقليل مدة الانتظار والحد من الزحام في منطقة الإجراءات، مؤكداً سموه أهمية ابتكار الحلول التقنية المساندة، وإشراك المسافرين عبر منصة لتقديم المقترحات، مع توعية المسافرين بالإجراءات اللازمة، والخدمات المقدمة لهم، وحالة الحركة، وأساليب التعامل مع حالات الطوارئ -لا قدر الله-، مشيداً سموه بالشراكة مع جمعية الذوق العام لتعزيز هذه الثقافة في السفر. من جهته، عبر الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد م. عماد المحيسن، باسمه وباسم منتسبي المؤسسة، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على ما تفضل به سموه من توجيهاتٍ كريمة، وحرصٍ على أن تقوم المؤسسة بالدور المأمول منها على أتم وجه، مبيناً أن توجيهات سموه الكريمة، ودعمه غير المحدود، وتعاون الإدارات الحكومية العاملة في الجسر أسفر عن تحقيق أعلى معدل للعبور في تاريخ الجسر. وبين م. المحيسن أن المؤسسة تعمل على عدد من المشروعات التطويرية منها مشروع كبائن تحصيل الرسوم، ومنطقة الإجراءات الجديدة، كما أكملت عدد من المشروعات التطويرية والتحسينية، مضيفاً أن المؤسسة ستواصل العمل على هذه المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، بهدف تحسين تجربة السفر عبر هذا المنفذ الحيوي والمهم الذي يربط بلدين شقيقين تجمعهما الأخوة الصادقة.