شاركت وزارة التعليم دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف اليوم الأحد 1441/1/9ه وتحتفل به سنويا المؤسسات التعليمية في الثامن من سبتمبر. ورسمت وزارة التعليم في وقت مبكر خارطة طريق واضحة لمكافحة الأمية الهجائية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ساهمت في الحد منها وخفض نسبتها إلى 5.6٪. وانتقل الاهتمام إلى مفهوم أوسع تمثل في التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة لمساعدة جميع الفئات المستهدفة لمحو أمية القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الرابعة تماشياً مع رؤية السعودية 2030. وقالت المشرف على وكالة وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة تهاني البيز: "الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية يُعد فرصة لتثقيف الشعوب بقضية الأمية وسبل القضاء عليها، وتعليم الكبار أحد الجوانب الرئيسة التي توليها الدولة جل اهتمامها وتعد له الخطط والتدابير من خلال التوسع في افتتاح مدارس تعليم الكبار الإبتدائية في المدن والقرى والهجر في مملكتنا الحبيبة ومن خلال برامج متنوعة تم تطويرها كي تواكب متطلبات التنمية، وبرامج تعزز مفهوم التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة والذي تشدد عليه خطة التنمية المستدامة لعام 2030"، لافتةً إلى أن نسبة الأمية انخفضت من 60 ٪ عما كانت عليه في السبعينات الميلادية إلى 5.6 في المئة في الوقت الحالي. وأضافت أن خطط وزارة التعليم في القضاء على الأمية بين المواطنين وخاصة في القرى والهجر النائية تتضمن برنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية، الذي ينفذ كل عام فترة الصيف ولمدة شهرين. من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة للتعليم المستمر في وزارة التعليم الدكتور يحيى آل مفرح أن المملكة حققت نتائج إيجابية في محو الأمية والقضاء عليها وحظيت بإشادة المنظمات الدولية والإقليمية في تجربتها الرائدة للتصدي للأمية وإعداد البرامج النوعية لمكافحتها والتغلب عليها من أجل الوصول إلى مجتمع حيوي وحضاري، كما قدمت جهوداً كبيرة لجعل التعليم ميسراً ومتاحاً لجميع فئات المجتمع في كل أنحاء المملكة.