كشف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، عن وصول قوات سعودية إلى شبوة، للعمل على خفض التصعيد ووقف النار، لافتاً إلى أن الأهداف الاستراتيجية لقوات التحالف لم تتغير في عودة الحكومة الشرعية ومحاربة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران ومساعدة الشعب اليمني. وأشارة إلى أن الأحداث في "عدن" لم تؤثر على جبهات القتال في استمرارها بمحاربة الحوثي وتحرير بقية المناطق، والتحالف مستمر بدعم الجيش اليمني للتقدم على كافة المحاور. وأكد العقيد تركي المالكي في المؤتمر الإعلامي الأسبوعي لقوات التحالف، أن اللجنة السعودية الإماراتية عملت على تهدئة الوضع في أكثر من منطقة يمنية، وقال إن كافة الأطراف اليمنية عملت على تلبية دعوة التهدئة، وناشد الشعب اليمني بتوحيد الصفوف لمواجهة المليشيا الانقلابية. وأوضح أن الميليشيات الحوثية تتحمّل كامل المسؤولية بإخفاء مواقعها العسكرية بين المدنيين، مشيراً إلى أن الغارة في ذمار استهدفت مخازن طائرات وتمت وفق القانون الدولي، وقال: التحالف لديه نظام مكاني لمناطق عدم الاستهداف في اليمن. ولفت أن الميليشيا الحوثية أطلقت 232 صاروخًا باتجاه المملكة، كان آخرها ستة صواريخ أطلقت الأسبوع الماضي، وأشار إلى أن المليشيا التي ارتكبت 7 آلاف انتهاك، بينها إطلاق 77 ألفًا و109 مقذوفات، منذ توقيع اتفاق ستوكهولم، في 13 ديسمبر الماضي. واستعرض متحدث التحالف العمليات العسكرية التي نفذها التحالف ضد العناصر الإرهابية الحوثية بينها استهداف منصة إطلاق الصواريخ في صعدة، وعربة إمداد في باجم، وعناصر إرهابية في محافظة حجة كانوا قد تجمعوا لإطلاق عمليات إرهابية، واستهداف التحالف لمنطقة تستخدمها الميليشيات الانقلابية الحوثية؛ لتخزين الصواريخ الباليستية في محافظتي صعدة وعمران. وأوضح متحدث التحالف، أنه تم استهداف عربة مسلحة تحمل مدفع بي تن في حجة، وعشرة عناصر حوثية بمديرية حرض بذات المحافظة، واستهداف قيادة ميدانية حوثية في عبس، ضمن عمليات استهداف طالت 444 موقعًا للميلشيات الانقلابية الحوثية؛ وكشف عن خسائر في صفوف المليشيا الحوثية خلال الأسبوعين الماضين والتي وصلت إلى هلاك 949 إرهابياً. وتطرق إلى انتهاك المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران للقانون الدولي الإنساني من خلال استهداف الأعيان المدنية والمدنيين من مواطنين ومقيمين، إضافةً إلى الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني من خلال استخدام الطائرات بدون طيار واستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بأسلحة إيرانية. جهود "مسام" لنزع الألغام في اليمن