أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن ما حققته المالية العامة للدولة من ارتفاع في الإيرادات غير النفطية، وتحسن في مستويات كفاءة الإنفاق، وترشيد النفقات غير الضرورية، تحقق بفضل الله ثم بفضل الرؤية الحكيمة التي يقود تنفيذها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. جاء ذلك خلال لقاء سموه، بمكتبه بديوان الإمارة أمس، مدير عام فرع وزارة المالية بالمنطقة الشرقية إبراهيم بن محمد الرشودي، مبيناً سموه أن منظومة العمل الحكومي لابد أن تواصل التنسيق فيما بينها، وصولاً إلى التكامل فيما بينها لتحقيق رؤية المملكة ومستهدفاتها. واطلع سموه على تقرير موجز عن موسم "خرص التمور" وجمع زكاة التمور الذي نفذه فرع الوزارة، في محافظتي الأحساء والقطيف، مؤكداً سموه أن تطبيق شرع الله هو ما قامت عليه هذه الدولة، وستواصل تطبيق الشرع المطهر الحنيف في كافة المسائل، ومنها مسألة الزكاة التي تستوجب كل الرعاية والاهتمام من القائمين عليها، والحرص على تحقيق المقصد الشرعي منها. من جهة أخرى نوه سمو أمير المنطقة الشرقية، بما يشهده القطاع الرياضي في المملكة من قفزات نوعية، أسهمت في ترسيخ اسم المملكة عالياً في جميع المحافل الرياضية، بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي واللامحدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين –أيده الله-. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بديوان الإمارة أمس، لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية. وأشار سمو أمير المنطقة الشرقية أن المملكة بفضل التجهيزات والإمكانات المادية وقبلها البشرية، قادرة على تنظيم واستضافة البطولات والمنافسات الرياضية المختلفة، وهي بفضل النهضة التي تشهدها تنظم في كل عام العديد من الفعاليات والمنافسات الرياضية، فضلاً عن أنها عضو فاعلا في مختلف المنظمات والاتحادات الدولية التي تعنى بالرياضة، مبيناً سموه أن المملكة سباقة في مجال الرياضة باستضافتها وإطلاقها لعدد من البطولات الإقليمية والعالمية، مردفاً أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم وجود قيادة حكيمة تدعم القطاع الرياضي، ووجود كوادر وطنية قادرة ومؤهلة، مؤكداً سموه أن إقامة بطولة العالم للأندية لكرة اليد واحدٌ من الشواهد الكثيرة على ريادة وتقدم المملكة في هذا المجال. ونوّه سموه بالدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة والرياضيون من لدن خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- وسمو ولي العهد –يحفظه الله-، مضيفاً سموه أن استقباله رعاه الله في كثير من المناسبات لأبنائه الرياضيين، وحضوره لكثير من المناسبات، خير شاهدٍ على ذلك، مبيناً أن المنطقة الشرقية وأنديتها قدمت ولا زالت تقدم المواهب الشابة والقدرات الإدارية في مختلف الميادين. إلى ذلك أكّد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الشراكة المجتمعية وسيلة من وسائل تحقيق أهداف وغايات مختلف الجهات، منوها بضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية في مختلف المجالات، والحرص على أن تكون جميع الشراكات المبرمة بين الجهات في المنطقة الشرقية، ذات أثر ونفع مستدام. وأوضح سموه خلال لقائه فريق مبادرة "اكتمل" التي تهدف إلى بناء مراكز صحية متكاملة بخدمات شاملة وجودة عالية، أن الجوانب الصحية الوقائية من خلال مراكز الرعاية الأولية تسهم في تحسين المستوى الصحي للمجتمع، وتخفض من نسب الأمراض المزمنة، دون إغفال لبقية العوامل المؤثرة، مشيراً سموه إلى أن الدولة - أعزها الله - قدمت وتقدم الكثير لتطوير الخدمات الصحية، والاهتمام بالرعاية الأولية، بوصفها خط الدفاع الأول أمام الأمراض. أمير الشرقية مستقبلاً مدير فرع وزارة المالية