نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما يشهده القطاع الرياضي في المملكة من قفزات نوعية، أسهمت في ترسيخ اسم المملكة عالياً في كافة المحافل الرياضية، بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي واللامحدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين –أيده الله-. جاء ذلك في استقبال سموه، لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، بمكتب سموه بديوان الإمارة يوم امس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية. وأشار سموه أن المملكة بفضل التجهيزات والإمكانيات المادية وقبلها البشرية، قادرة على تنظيم واستضافة البطولات والمنافسات الرياضية المختلفة، وهي بفضل النهضة التي تشهدها تنظم في كل عام العديد من الفعاليات والمنافسات الرياضية، فضلاً عن أنها عضو فاعل في مختلف المنظمات والاتحادات الدولية التي تعنى بالرياضة، مبيناً سموه أن المملكة سباقة في مجال الرياضة باستضافتها وإطلاقها لعدد من البطولات الإقليمية والعالمية، مردفاً أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم وجود قيادة حكيمة تدعم القطاع الرياضي، ووجود كوادر وطنية قادرة ومؤهلة، مؤكداً سموه أن إقامة بطولة العالم للأندية لكرة اليد واحدٌ من الشواهد الكثيرة على ريادة وتقدم المملكة في هذا المجال. كما نوه سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بالدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة والرياضيون من لدن خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- وسمو ولي العهد –يحفظه الله-، مضيفاً سموه أن استقباله رعاه الله في كثير من المناسبات لأبنائه الرياضيين، وحضوره لكثير من المناسبات، خير شاهدٍ على ذلك، مبيناً أن المنطقة الشرقية وأنديتها قدمت ولا زالت تقدم المواهب الشابة والقدرات الإدارية في مختلف الميادين. من جهته عبر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، على ما بذلاه من جهود حثيثةٍ لتسهيل إقامة بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد، وغيرها من المناسبات والفعاليات التي تستضيفها المنطقة، مؤكداً أن أندية المنطقة الشرقية سابقة ومتميزة، بفضل ما تحظى به من دعم ومتابعة من سموهما، كما أشار سموه إلى أن المملكة بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة -–يدها الله- ستسعى لاستقطاب مختلف الفعاليات والمنافسات الرياضية، سواءً على الصعيد الإقليمي أو القاري أو الدولي، فالمملكة تملك كافة الإمكانيات التي تؤهلها لذلك.