أطلقت قوات عراقية مشتركة أمس عملية أمنية لتعقب فلول تنظيم داعش الإرهابي في المناطق الصحراوية التابعة لمحافظة الأنبار غرب العراق. وأوضحت مصادر عسكرية عراقية أن العملية الجديدة التي تمثل المرحلة الرابعة من عملية أمنية واسعة أطلقت مطلع الشهر الحالي تحت اسم (إرادة النصر)، تشمل تطهير كامل صحراء محافظة الأنبار وصولاً إلى وادي حوران، مبينة أن العملية تنفذ بدعم وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقيين وطيران التحالف الدولي. من جانب آخر أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى العراقية أمس السبت بمصرع ثلاثة رجال شرطة بينهم ضابط وإصابة شرطيين اثنين بجروح متفاوتة في انفجار عبوة ناسفة جنوب الموصل. وقال النقيب أحمد العبيدي من شرطة نينوى: إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة تقل رجال الشرطة المحلية ظهر أمس في قرية الحاج علي ضمن ناحية القيارة جنوبي الموصل ما أسفر عن مصرع ثلاثة منهم بينهم ضابط برتبة مقدم وإصابة اثنين آخرين». وأوضح أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفى، والقتلى إلى الطب العدلي في الموصل. ومازالت مناطق عديدة من محافظة نينوى خاصة القريبة من الحدود السورية شمال غربي البلاد، تشهد نشاطاً لخلايا تنظيم داعش التي تنفذ عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات على الرغم من القضاء على تنظيم داعش عسكرياً في معظم مناطق العراق. كما أضافت المصادر الأمنية أن مدنياً لقي حتفه أمس السبت متاثراً جراء إصابته بانفجار دراجة مفخخة في سوق بقضاء المسيب التابع لمحافظة بابل. وقالت المصادر: إن علي محمد صباح توفي متاثراً بإصابة تعرض لها الليلة قبل الماضية جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في سوق بقضاء المسيب المكتظ بالمحال التجارية والألبسة والعطور. وبحسب المصادر، فإن أكثر من 37 أصيبوا بجروح جراء انفجار الدراجة الذي أحدث أضراراً كبيرة بالسوق.