لأول مرة منذ مواسم طويلة ومع قرب انطلاق الموسم رقم 44 يسجل دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى غياباً تاماً للمدربين السعوديين في قيادة الدفة الفنية لفرق دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى من بداية الموسم الرياضي واقتصار الأمر على المدربين المساعدين مقارنة في حضورهم المتفاوت بالمواسم المنصرمة، وهو ما يؤكد عدم وجود رغبة وثقة من مسؤولي الأندية بقدرات الأجهزة الفنية الوطنية مما يستلزم تدخلاً من الرابطة مع الأندية لإيجاد الحلول ومنح الفرصة للمدربين خصوصاً أنهم أثبتوا قدراتهم على تحقيق نتائج إيجابية وآخرهم سمير هلال والذي قاد الخليح الملحق الموسم المنصرم. وتواصل تسيد المدربين التونسيين للمشهد التدريبي بوجود 14 مدرباً وبنسبة تصل إلى 70 %، إذ إن الهابط فريق أحد وبعد أقل من أسبوعين استغنى عن مدربه الصربي نيناد سلوفباش وعوض عنه بالتونسي طارق جرايا. وفي الجيل جدد ثقته مع المدرب لطفي السبتي الذي يعمل للموسم الثاني في الملاعب السعودية, في فريق البكيرية الضيف الجديد بالمسابقة استعان بالمدرب التونسي محمد دحمان. وفي نادي العين عاد مدرب الخبرة التونسي الحبيب بن رمضان والذي سبق له العمل سنوات طويلة بالدوري وقاد فرق نجران والفيحاء والقادسية والباطن وحقق نتائج مميزة. واستمر التونسي منصف مشارك في الكوكب، للموسم الثالث على التوالي وحضر التونسي المنذر العذاري لتدريب الثقبة. وتعاقدت إدارة نادي حطين مع المدرب التونسي عامر دربال، ويدرب مواطنه الآخر لطفي السالمي الشعلة، وتعاقد النهضة مع علوان العربي الذي يتواجد لأول مرة بالدوري. واستقر القادسية على المدرب التونسي يوسف المناعي وكذلك كمال الزواغي بالانصار وجلب جدة عبدالحي العتيري. ونجحت إدارة الباطن بعد منافسة قوية مع أحد في خطف المدرب التونسي رضا الجدي الذي قاد العدالة للصعود إلى دوري المحترفين، واتجهت إدارة التقدم لمصر بجلب المدرب تامر مصطفى، في حين وقعت إدارة المجزل مع المدرب البرتغالي برنو بيريرا، واتجه الجبلين لذات المدرسة بالتعاقد مع المدرب فيليب قوفية. وتعاقد النجوم مع المدرب البرازيلي روبرتو كلاوديو وكذلك الحال بالنسبة لنجران اتفق مع مواطنه هيرون ريكاردو، في الوقت الذي تعاقدت إدارة الخليج مع المدرب الكرواتي الين هروفات بينما نادي الطائي جلب المدرب الروماني كلاوديو نيكاتسو. لطفي السبتي