نجح مجلس الجمهور الهلالي في تقديم أسلوب جديد ومحفز في التشجيع والدعم الجماهيري للاعبي الفريق خلال دقائق المباراة كاملة بشكل مميز أعجب كل من شاهد الأداء والتنظيم والعمل الكبير الذي قدمه المجلس خلال الفترة الماضية من خلال البروفات الجماعية، إذ كانت البداية بالإعلان منذ أيام عن التسجيل في مدرج القوة "الزرقاء" الذي يأخذ مدرجات ما خلف المرمى الهلالي مكاناً له بزي موحد، يحمل القميص والشالات "الزرقاء"، ويرددون الأهازيج الجديدة بصوت واحد وتفاعل جماعي طوال مجريات المباراة حسبما هو مقرر من قائد الجمهور، أول ظهور لهذه القوة كانت أمام الأهلي في إياب دور ال16 الآسيوي في ملعب الهلال "الثلاثاء" الماضي بحلته الجديدة، التي نجحت في تقديم أسلوب مشوق ورائع، جعل من المدرج مساندا حقيقيا وداعما بشكل كبير في كل أجزاء المباراة بفعل الأهازيج الحماسية المتواصلة من المدرج، التي تؤثر بشكل إيجابي في لاعبي الفريق وأيضاً الجماهير في الجهة الأخرى بالتفاعل الدائم، المدرج الهلالي ظهر بشكل لافت وأشبه ما يكون ذلك بالمدرجات العالمية بطرق التشجيع بعكس الطرق السابقة التي انتهى زمانها وأسلوبها، القوة "الزرقاء" حظيت بدعم رئيس الهلال فهد بن نافل بالحضور والمشاركة في آخر بروفة دعماً لكل من ينتسب لهذا المدرج العملاق والمجهود الكبير الذي يقدمه رئيس مجالس الجماهير الهلالية ياسر الطلاسي، الذي يسعى إلى إضافة كل ما هو جديد للمدرج "الأزرق"، فقد نجح في السابق في تقديم التيفو في الملاعب التي يلعب الهلال فيها، وكان آخرها محيط الرعب واستاد الملك فهد في المواسم الماضية، في مباراة الأهلي الماضية إن كان من نجم يرفع له القبعة، فهو جمهور الهلال بعد المساندة التي قدمها للفريق في هذه المباراة، التي ستكون علامة بارزة هذا الموسم في مباريات الرياض.