في بداية جديدة ل"زعيم آسيا" وكبيرها على الرغم من ظروف الإصابات إلا أن "الزعيم" صافح فيها قلوب محبيه معلناً عن بداية قوية واستعداد عالٍ، وذلك بعد موسم ماضٍ كارثي على الهلال وعشاقه، والجميع يعلم ما هي الظروف القاسية التي مرت على الفريق والتي لو مرت على فريق آخر لهبط أو صارع على الهبوط إلا أن توفيق رب العالمين ثم هيبة وشخصية الهلال داخل المستطيل الأخضر كانت أقوى من أي ظرف فظل شامخاً كعادته ونافس حتى النهاية والتاريخ لا ينسى وسيظل ذلك الموسم في ذاكرة كل عاشق هلالي يكفي أن نذكر أنه في ذلك الموسم ترأس النادي ثلاثة رؤساء ودرّب الفريق ثلاثة مدربين. كانت نتيجة ال 4-2 لصالحه في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا هي رسالة مرعبة وقوية للجميع بأن الهلال عاد وبقوة خصوصاً أمام فريق الأهلي والتي جرت على أرضه وبين جماهيره الثلاثاء الماضي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية والذي هو الآخر كانت تتأمل جماهيره أن تكون بدايته قوية على خلفية تعاقداته القوية إذ كان يتحدث الكثير عن تلك التعاقدات ويثق بأن الأهلي سيكون هو صاحب الكلمة في آسيا، إلا أن كعب الهلال عالٍ، ولايزال صاحب الكلمة "محلياً وعربياً وآسيوياً" وأيضاً فارق الطموح مابين الفريقين كبير؛ فالهلال آسيوياً يطمح لتحقيق البطولة الآسيوية السابعة عكس منافسه الأهلي الذي يطمح لتحقيق أول بطولة آسيوية في تاريخه. لم تنته القصة بعد فللمشوار بقية حيث تبقى مباراة الأياب والتي سيدخلها الهلال بكل أريحية بعكس الأهلي الذي يحتاح لحسابات معقدة نوعاً ما لكي يخطف التأهل لدور الثمانية خصوصاً أنه يلعب أمام فريق يتزعم بطولات آسيا ومتمرس عليها وأيضاً سيلعب على أرضه وبين جماهيره العاشقة والجميع يعرف جمهور الهلال ويحسب حسابه.