أكد المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد بن سعود المقبل أن برامج التطوير المهني الصيفية حققت - ولله الحمد - أهدافها المعلنة، وما إشادة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ببرامج التدريب الصيفي الموجهة لشاغلي الوظائف التعليمية إلا تأكيد على الأدوار الإيجابية التي صنعتها هذه البرامج في الميدان التعليمي. وقال المقبل خلال زيارة لإدارة التدريب التربوي والابتعاث في تعليم الرياض: إن برامج التطوير المهني الصيفية التي بلغ عدد المسجلين فيها 195 ألف مستفيدٍ تلقوا برامجهم التطويرية في 22 جامعة و45 إدارة تعليمية هي أحد البرامج التي يعمل عليها المركز هذه الأيام والتي تشمل مشروع التدريب الصيفي ومشروع التهيئة للعام الدراسي ومشروع المعلم الجديد، بما يصب في النهاية في تحسن نواتج التعلم، مقدماً شكره لجميع المعلمين والمعلمات في جميع أنحاء المملكة الذين أخذوا على أنفسهم تطوير ذواتهم وأدائهم. وأبان أن مشروع التهيئة المهنية للعاملين في المدرسة والتي تعد أهم عناصر الجاهزية للعام الدراسي يشمل إقامة العديد من الورش والبرامج التطويرية لأجل أن تستكمل المدرسة جاهزية معلميها وستقام في إدارات ومكاتب التعليم والمدارس بجميع أنحاء المملكة، إضافة إلى أن مشروع المعلم الجديد يسعى إلى تهيئة هذه الفئة من أجل شق طريق عمله التعليمي بكل مهارة وإتقان، وفق أفضل أساليب واستراتيجيات التعليم. وقال الدكتور محمد المقبل: «سررت بالاطلاع على برامج التطوير المهني لهذا العام في جميع أنحاء المملكة، وبنوعية البرامج المطروحة وبما قدمه المدربون داخل القاعات التدريبية، وأيضاً حماسة المعلمين وحرصهم على هذه البرامج الصيفية، حيث ميزها التنوع في المشاركين الذين يأتون للتدريب من جميع مناطق المملكة، ما أعطى فرصة لتبادل الخبرات والفرص التطويرية التي تدعم تحقيق طموحنا لبلادنا ويحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأبان أن لائحة الوظائف التعليمية التي أكدت على التطوير المهني التعليمي لشاغلي الوظائف التعليمية، مرتبطة بالقواعد التفسيرية والقواعد التنفيذية لها والتي سيكون لها توضيح كامل خلال الفترة القادمة بما يحقق ترجمة حقيقية لهذه اللائحة ويحقق الممارسات التطويرية الأفضل. وأوضح أنه سيكون هنالك ملف إنجاز لكل معلم ومعلمة تجمع فيه الساعات التطويرية سواء كانت تدريباً مباشراً أو أي نوع من التطوير داخل المدرسة أو الإدارة التعليمية، مؤكداً أن مؤشر القيادة المدرسية هذا العام ارتفع - ولله الحمد - ووصلنا أيضاً إلى 15 ساعة في مؤشر المعلم، ونعمل على زيادة هذا المؤشر ورفعه إلى أعلى من ذلك بحسب المناسب للتعليم في المملكة، وسيكون هنالك توضيح للنقاط لأنها لن تكون ساعات تطوير مهنية بل نقاط التطوير المهني بإذن الله. من جانبهم قدم شاغلو الوظائف التعليمية المستفيدون من برامج التدريب الصيفي في جميع أنحاء المملكة شكرهم لمعالي وزير التعليم على ما صنعه التطوير المهني الصيفي لهذا العام من أثر ملموس في تطوير الأداء التعليمي، مما سيكون له كبير الأثر على الميدان التعليمي، حيث أكدوا أن التنوع في الطرح ونوعية البرامج التي أسندت هذا العام لمدربين أكفاء إضافة إلى البيئة التدريبية جعل التدريب الصيفي وجميع برامج التطوير المهني أولوية أساسية لديهم بما يحقق مراتب متقدمة للتعليم للمملكة العربية السعودية وما يحقق رؤية 2030م.