أسدلت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» المركز الرئيسي، الستار على فعاليات مبادرتها المجتمعية التي أطلقتها بعنوان (صيف جسفت)، بمعرض فني أقامته بصالة روافد بمقر الجمعية بالرياض، افتتحه أ.د. فواز أبو نيان أستاذ التربية الفنية والرئيس السابق لقسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود. ويأتي برنامج «صيف جسفت»، الذي استهدف فئتي: الأطفال «7-18 سنة» والكبار «18 وما فوق»، تحقيقاً للأهداف العامة للجمعية وتفعيلاً لخطتها السنوية المتمثلة في رعاية الحركة التشكيلية في السعودية والعمل على تطويرها، والمساهمة في تعزيز الوعي، والارتقاء بالذائقة الفنية لدى أفراد المجتمع، إضافة إلى تحقيق أهم أهداف العمل التطوعي تحت مظلة «جسفت». تحقيق الأهداف وأسهم برنامج «صيف جسفت» في تحقيق كثير من أهداف المشاركين في الورش المصاحبة، من أهمها إتاحة الفرصة للمشاركين لتنفيذ أفكارهم الإبداعية وإنزالها على أرض الواقع، استثمار أوقات الفراغ لصقل قدراتهم وتنمية مواهبهم الفنية، تسخير مواهبهم الفنية وتوجيهها لاستنباط الحلول الناجعة، بلورة شخصيات من يعانون صعوبات التواصل مع الآخرين، تأكيد الانتماء إلى الوطن وتعزيز اللحمة الوطنية، زيادة القدرة على المشاركة المجتمعية من خلال تلمس حاجات المجتمع والتعرف على قضاياه والتعبير عنها بأساليبهم الفنية، إشباع رغبات الشباب وتأكيد ثقتهم بأنفسهم لتحقيق النجاح. التأكيد على الهوية وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية د.منال الرويشد، أن برنامج المبادرة تضمن أنشطة عدد من الورش الفنية الموجهة للأطفال والفتيات والشباب وأعضاء الجمعية للتأكيد على الهوية واستثمار وقت الفراغ في الإجازة الصيفية وتوجيهها لممارسة الفنون التشكيلية واكتساب مهارات فنية متنوعة. وأضافت الدكتورة الرويشد أنه تم تحديد متطلبات المبادرة من كوادر بشرية متمكنة من مهارات الأداء وفق احتياج كل ورشة ووضع خطة عمل لتحقق الأهداف، مع الأخذ في الاعتبار قدرات وخبرات المستهدفين من البرنامج، وبما يحقق تقديم قدرات متميزة تسهم في الارتقاء بالذوق العام للمجتمع وتحسين الذائقة البصرية وتنمية الحس الجمالي لدى الأفراد للنهوض والنمو بالمجتمع وتحقيق جودة الحياة بإيجابية فاعلة. خطط وفعاليات وبدورها بينت د.هناء الشبلي مديرة إدارة التخطيط بالجمعية إعداد خطة زمنية لبرنامج صيف «جسفت» بإشراف رئيس مجلس إدارة الجمعية د.منال الرويشد بالتنسيق مع فريق تطوعي من فنانين وفنانات لتنفيذ ورش فنية متنوعة وتقديمها لفئات مختلفة من المجتمع مجاناً. وذكرت الشبلي أن المدربين والمدربات قدموا سبع ورش فنية تنوعت بين تعليم أساسيات الرسم والتلوين وتعليم بعض الأشغال الفنية، شارك في تقديمها كل من: فهد العمار، يزيد السهلي، نجلاء عبد الرحمن السليم، إيمان النشوان، هند المنصور، نورا العساف، هناء المحيميد، وذلك بمتابعة المشرفات: هند بن شلهوب، سهام العماري، منال السيف، وإشراف المنسق الإعلامي بالجمعية عبدالله الخفاجي، ومشاركة المصور الفوتوغرافي سعيد العسكر في التصوير وتوثيق الحدث. مجتمع مترابط الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» تحرص على تفعيل أهمية المشاركة في العمل التطوعي ومدى مساهمته في تحقيق الأهداف الاجتماعية التي تتضمن هدف تكوين مجتمع مترابط، يجمع أفراده حب الخير والعطاء وروح التعاون، ويزيد من لحمة التماسك الوطني، وتمنح المتطوع الشعور بالرضا عندما يعطي بطيب خاطر، ويقدم أنشطة تترك أثراً جميلاً في حياة أفراد مجتمعه. جانب من فعاليات الرسم الحر للأطفال جانب من فعاليات الورش الفنية ل (صيف جسفت)