انطلقت فعاليات ملتقى الدمام الثاني للنص المسرحي، واستهلت الأمسية الأولى من أمسيات الملتقى بكلمة لمدير الملتقى، مدير بيت المسرح الكاتب المسرحي عباس الحايك، رحب فيها بالكتاب المسرحيين المشاركين، وبجمهور الملتقى، وأكد أن الملتقى يسعى للاحتفاء بالنص المسرحي والتأكيد على أهميته كمنطلق لأي عرض مسرحي، وأشار الحايك لنجاح النسخة الأولى من الملتقى الذي يتجدد للمرة الثانية بمشاركة 11 كاتباً مسرحياً بالإضافة لعرضين مسرحيين، وندوة عن مضامين الكتابة الجديدة في النص المسرحي السعودي بمشاركة عدد من الباحثين، وشكر في كلمته العاملين والمشرفين، وعلى رأسهم إدارة الجمعية، التي آمنت بالملتقى وأصرت على إقامته، ودعمه ووفرت له كل التسهيلات. واستهلت الفعاليات بالقراءات المسرحية، حيث قرأ كتاب المسرح نصوصهم يرافقهم أداء إيمائي، حيث قرأ الكاتب المسرحي موسى أبو عبدالله جزءًا من نصه (المحاولة)، وأبو عبدالله كاتب ومخرج وممثل، وناشط في عالم المسرح والدراما، وحصل على جائزة الشارقة للإبداع العربي عن أحد نصوصه، تبعته الكاتبة المسرحية سحر عسيري، والتي قرأت نصها (علامة استفهام)، وهي كاتبة مسرحية أسست أول نادٍ مسرحي طلابي للبنات في الجامعات الطلابية، في رصيدها عدد من النصوص المسرحية التي قدمت على مستوى الجامعة وعلى مستوى التعليم، وختمت القراءات بنص الكاتب المسرحي ياسر مدخلي (الإنسان والآخر)، والنص هو أحد نصوص مجموعته التي يزمع إصدارها قريباً، ومدخلي كاتب مسرحي وباحث، ومخرج أسس فرقة كيف المسرحية، التي تنشط في تقديم العروض والورش المسرحية، وحصل قبل سنتين على الجائزة الأولى لمسابقة الشارقة للتأليف المسرحي. أما الفعالية الثانية من فعاليات الملتقى، فكانت عرضا مسرحيا بعنوان (حفل تابين) من تأليف ياسر مدخلي، وإخراج محمد جميل، والعرض من إنتاج استوديو الممثل بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وأدى أدوار المسرحية: عبدالهادي الشاطري، خالد الهويدي، على الجلواح، عبدالعزيز الزياني، ماجد السيهاتي، أسامة آل شبر، وفي الختام كرم مدير الجمعية المشاركين بصور تذكارية لمشاركتهم. مدير الجمعية يكرم المشاركين مسرحية حفل تأبين