أوقف اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مباراة واحدة وغرمه 1500 دولار أميركي، لطرده ضد تشيلي في مباراة تحديد المركز الثالث ضمن بطولة كوبا أميركا الأخيرة. وأشار الاتحاد القاري في بيان الثلاثاء إلى أن لجنة الانضباط قررت إيقاف ميسي "لمباراة واحدة تلقائياً" دون إمكانية استئناف القرار من قبل الاتحاد الأرجنتيني. وسيحرم هذا الايقاف نجم برشلونة الإسباني خوض أول مباراة رسمية لبلاده ضمن تصفيات مونديال 2022 والمقررة في مارس 2020. وكان ميسي قد طرد في السادس من يوليو الجاري لاشتباك مع التشيلي غاري ميديل الذي طرد معه أيضاً، لكن اللاعب الموهوب بدا وهو يحاول إبعاد ميديل عنه دون الاعتداء عليه. وكان الطرد الثاني فقط في مسيرة النجم البالغ 32 عاماً. وحلت الأرجنتين ثالثة في البطولة بفوزها على تشيلي 2-1. لكن الاتحاد القاري لم يتخذ أي قرار بشأن الهجوم الناري لميسي على التحكيم في القارة بعدما اتهمه بالفساد والانحياز للبرازيل المضيفة التي أحرزت اللقب. ورأى ميسي أن منتخب بلاده تعرض لظلم في خسارة نصف النهائي ضد البرازيل "سئمت الحديث عن الهراء في هذه النسخة من كوبا (أميركا)"، موضحاً "البرازيل كانت البلد المضيف وهم يديرون الكثير في "كونميبول" هذه الأيام، مما يجعل الأمر معقداً" على المنتخبات الأخرى، متحدثاً عن فساد في الكرة الأميركية الجنوبية. كما عاقب كونميبول رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا لانتقاده التحكيم ساحباً ثقته منه كممثل مؤقت للقارة في مجلس الاتحاد الدولي فيفا.