رفعت المطاحن الأولى الطاقة الإنتاجية للدقيق في فرع جدة، بنسبة 20 % لمواكبة احتياجات موسم الحج، وكشفت عن زيادة مخزونها لأكثر من 500 ألف كيس متنوع بهدف تحقيق الأمن الغذائي الاستراتيجي في السوق السعودي، مؤكدة التزامها الكامل بتلبية احتياجات ضيوف الرحمن، وفق أعلى معايير الجودة العالمية، مع الحفاظ على استقرار الأسعار. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة م. عبدالله بن عبدالعزيز أبابطين رفع كفاءة مطاحن الدقيق بغرض زيادة الإنتاج وتحسين جودة الدقيق، وقال «تتوفر أرصدة عالية في المستودعات يمكن ضخها في الأسواق في أي وقت خلال موسم الحج»، لافتاً إلى أن الكميات المخصصة في فرع جدة تصل إلى 200 ألف كيس أسبوعياً، حيث يبلغ عدد العملاء والمستفيدين 2334 عميلاً، يتم رفعها خلال موسم الحج بنسبة 20 % لتصبح 240 ألف كيس دقيق أسبوعياً. وشدد أبابطين على استعداد المطاحن الكامل لتلبية أي احتياج بناءً على معطيات السوق، وخدمة ضيوف بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزوار، مشيراً إلى أن فرع جدة يعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 1680 طن دقيق يومياً. ولفت إلى أن شركة المطاحن الأولى التي أنشأت في يناير 2017م في إطار برنامج تخصيص المؤسسة العامة للحبوب، باتت من الشركات التي تحظى بدور أساسي في تحقيق الأمن الغذائي الاستراتيجي، وأحد أهم الصروح الاقتصادية المهمة على مستوى المملكة، لما تقوم به من دور مهم في إنتاج مادة الدقيق والأعلاف والنخالة في عدة مناطق بالمملكة، حيث تمتد العمليات التشغيلية على مستوى أربعة فروع «جدة، القصيم، تبوك، الأحساء»، وتصل السعة التخزينية للقمح إلى 210 ألف طناً، وهناك خطة لزيادة السعة التخزينية لعشرة آلاف طن من القمح لفرع تبوك، وتقدم المطاحن أنواعاً متعددة من منتجات الدقيق والأعلاف ومشتقات القمح، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 1.200 مليون طن دقيق سنوياً، و270 ألف طن من الأعلاف سنوياً. وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن شركة المطاحن الأولى تقوم بتغطية احتياجات الاستهلاك المحلية بالكميات والمواصفات المطلوبة، مشيراً إلى دور وزارة التجارة والصناعة المهم في مراقبة عمليات بيع الطحين في السوق، مشيراً إلى التنسيق الكبير مع عدة جهات حكومية، مؤكداً أن خصخصة القطاع ساهمت في تدفق الطحين للمستهلكين بصورة منتظمة، وأدت إلى امتداد الشركة على رقعة واسعة لتغطي كل الأسواق السعودية.