الشاعر الإماراتي خليفة بن مصبّح الكعبي.. صاحب تجربة شِعرية غنيّة بالنجاح والتميز، نجد في أشعاره الكثير من المفردات الجميلة التي تتميز بتناسق الكلمات، والأصالة والشهامة.. فهو شاعر متفرّد في كتابة الكلمة النابعة من القلب، والمؤثرة، والتي تمثل التنوّع والابتكار في مفهومها. ف انْ بغيت تعيش من ذاتي لذاتي طِب ما بين المحاديب وتذرّى وانْ بغيت تكون لي من ذكرياتي والله انْ قلبي على الفرقى مضرّى ضيفنا اليوم يكتب الشِّعر من واقع تجارب الحياة، وقد وضع له بصمات شِعرية رائعة، "الرياض" التقت بشاعرنا خليفة الكعبي فإلى الحوار.. * كيف تنظر الآن لساحة الشِّعر في عصر التطوّر والانفتاح؟ * الشِّعر كان ومازال هو المتنفس الرئيس للناس، وأرى أنه في عصر التطوّر أصبح أكثر شهرة، وأوسع انتشاراً بحكم توفر وسائل التواصل، وسهولتها على الرغم من وجود بعض السلبيات التي أتمنى أن تتلاشى قريباً. * متى تكتب الشِّعر.. ومتى الشِّعر يكتبك؟ * كلانا يكتب الآخر من دون مقدمات. * المفردات الإماراتية لها تميزها من حيث السلاسة والوضوح، وهناك فارق كبير بينها وبين الآخرين خاصة في الخليج، حدثنا عن ذلك؟ * الشاعر ابن بيئته، وبيئة دولة الإمارات حالها كحال غيرها من دول الخليج، إلا أن اللهجة الإماراتية تتميز ببعض المفردات الخاصة التي تعتبر جزلة إذا ما وظّفت بالطريقة الصحيحة، وهي سهلة الفهم، والدليل على ذلك هناك قصائد كتبها الشيخ زايد - رحمه الله - والشيخ محمد بن راشد باللهجة الإماراتية البحتة، ومازالت تتردد بين شعوب الوطن العربي. لذلك أنا أحرص على كتابة قصائدي باللهجة البيضاء المفهومة لدى الجميع، وتضمين بعض المفردات المحلية التي تضيف للقصيدة. * أين ترى نفسك بين شعراء اليوم؟ * مازلت أملك الكثير من الشِّعر الذي يضعني في المقدّمة، وسيخرج للنور في الوقت المناسب. * هل لك حضور في الشبكة العنكبوتية، وهل لها تأثير في دفع حركة الشِّعر؟ * كان لي حضور في الشبكة العنكبوتية أيام المنتديات مثل المرقاب والنداوي ولكن الآن أوجد في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر. * ما أهم المحطات في مسيرتك الشِّعرية؟ * يعتبر ملتقى دبي للشِّعر الشعبي الانطلاقة الحقيقية لي كشاعر، حيث شاركت مع كوكبة من أبرز شعراء الخليج، منهم سعد علوش وضيدان بن قضعان ومحمد المر بالعبد، وكنت أحد الفائزين بلقب "شاعر الصورة" في برنامج "البيت"الموسم الأول، ووصلت للمرحلة النهائية، والذي كان برعاية كريمة من فزاع، كذلك مشاركتي في مهرجان "الجنادرية 33" نقطة تحول في مسيرتي الشِّعرية. * حدثنا عن مشاركتك في مهرجان "الجنادرية 33" وماذا أضافت لك هذه المشاركة؟ * مشاركتي في هذا المهرجان كانت شرفاً لي، حيث مثلت دولة الإمارات، وشاركت مع نخبة من أشهر شعراء الخليج، وأمام جمهور حقيقي يعشق الشِّعر، كانت ليالي استثنائية، وفي هذه المناسبة أشكر اللجنة المنظمة وعلى رأسهم الشاعر سعد الحافي. * ما أجمل بيت من الشِّعر تردده باستمرار؟ * ماهو ضروري وجود الصوت والصورة أنا أكثر "إنسان" حبّيتك.. ولا شفتك! * من الشعراء الذين تربطك بهم علاقة شِعرية وشخصية؟ * تربطني علاقات مع الكثير من الشعراء في دولة الإمارات والسعودية والكويت وغيرها من الدول. * من الذي تجده ينتصر في شِعرك الحُبّ، الوطن، الألم؟ * بكل تأكيد "الوطن" لأنه الشعور الصادق دائماً. * ما جديدك من الشِّعر؟ * على طريق أيامنا سقنا القدم خبّر معاسير الظروف و قلّها ان فات عنّا الفوت ما فاد الندم لذلك صْعاب الأمور نْحِلّها حتى ولو من هالليالي ننصدم بإذن الله نْقطع المسافة كلّها الله خلقنا من شتات.. ومن عدم ما بين ترحال الحياة.. وحلّها تاريخ عطرين اللّحى ما ينردم خل الصدور تموت غيض ف غلّها قدنا طنفنا "والنعم" منذ القدم ومجالس طوال الشبور ندلّها وش فرّق سنافي عن رخوم وخدم إلاّ العلوم اللّي قدر يوصلّها * ما الهاجس الذي يسيطر على مشاعرك أثناء الكتابة؟ * هو أن أكتب ما يليق بي ويبقى في ذهن الجمهور طويلاً. * من يعجبك الآن من الشعراء الموجودين بالساحة الشعبية؟ * كل من يكتب الفكرة غير المستهلكة. * المسابقات الشِّعرية هل خدمت الشِّعر أم العكس؟ * هناك مسابقات خدمت الشِّعر والشعراء، أما المسابقات التي تعتمد على التصويت فإنها أضرت بالشِّعر أكثر مما نفعته. * أيهما أكثر صدقاً شِعر الرجل أم المرأة من وجهة نظرك؟ * الرجل لأنه الأكثر اختلاطاً وتأثراً بمن حوله. * ما القصيدة التي لا تزال في ذاكرة خليفة الكعبي؟ * قصيدة تشرفت بإلقائها أمام الشيخ محمد بن زايد.. أقول فيها: يا هل الإرهاب واصحاب التشدّد و الفتن والتفرقة والعنصريّه حن عرب ما الله خلقنا للتودّد خالقنّا في اللّزوم نسد حيّه ما نعرف نلف وندور ونهدّد وما نْتدخّل في الشؤون الداخليه لكن ان عزّم ابو خالد و سدّد والله انْ نسبق رصاص البندقيه * ما جديدك اللاحق؟ * نصوص شِعرية لم تكتمل حتى الآن. * كلمة أخيرة؟ * شكراً للقائمين على إعداد صفحة ال"خزامى"، ولجريدتكم الراقية "الرياض"، وفالكم التوفيق. ضيدان بن قضعان سعد علوش محمد المر