رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في قاعة الاجتماعات بالإمارة اليوم, اجتماع مجلس أمناء جائزة منطقة الحدود الشمالية" كفو"، التي تستهدف تحفيز أبناء المنطقة ومؤسساتها من أجهزة حكومية وشركات خاصة ومؤسسات غير ربحية للمبادرة في العطاء والإسهام في التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية كافة, وتحقيق مراكز متقدمة في المنافسات والمؤشرات المحلية والدولية على حد سواء، وذلك برصد المنجزين من الأفراد والمؤسسات وتكريمهم لما قاموا به من مبادرات وما حققوه من إنجازات مميزة في كافة المجالات، وذلك من خلال تبني منهجية علمية لتكريم المتميزين بالمنطقة من سمو أمير المنطقة. كما تستهدف الجائزة تنمية روح التنافس بين الأفراد والقطاعات لتحقيق التميز الفردي والمؤسسي، وتحقيق الاستدامة المالية والقيمية للجائزة. ورحب سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في مستهل الاجتماع، بأعضاء المجلس التحضيري لمجلس جائزة منطقة الحدود الشمالية "كفو"، وقال: تسابق بلادنا الزمن بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لتحقيق نهضة تنموية شاملة ومستدامة ومتوازنة بكافة المجالات، لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة وفق رؤية 2030 التي أصبحت بتوجهاتها العامة ومستهدفاتها والتزاماتها وقضاياها وبرامجها التنفيذية مرجعًا لحشد وتنسيق الجهود، لا سيما القطاعية والمناطقية وتوجيهها بفاعلية وكفاءة لتحقيق أهدفًا واضحة ودقيقة ومُزمنَّة ومُقاسة. وأضاف سموه يقول: سعينا في هذا الإطار لتحقيق البعد التنموي المناطقي لرؤية 2030 للتكامل والتنسيق الأمثل مع المعنيين بالبعد القطاعي مع فروع الوزارات والهيئات الحكومية والغرفة التجارية والصناعية، إضافة للمنظمات غير الربحية والأفراد المبادرين بالمنطقة، وذلك من خلال ممارسة أدوار الحوكمة للتأكد من حسن أدائهم لواجباتهم بكل أمانة ومهنية وإخلاص، والتمكين لتعزيز قدراتهم للنهوض بمهامهم بفاعلية وكفاءة، والتحفيز لحثهم على القيام بمهاهم بروح المبادرة والابتكار والإبداع والتفاني، لافتًا سموه إلى أن مبادرة جائزة كفو جاءت كإحدى المبادرات المهمة والحيوية لتحفيز أبناء المنطقة ومؤسساتها الحكومية والخاصة وغير الربحية للمبادرة والمساهمة في التنمية بكل أبعادها وتحقيق مراكز متقدمة في المنافسات والمؤشرات المحلية والدولية، لتؤدي الجائزة مهامها بالتكريم الفاعل ولتحقق أهدافها في التحفيز وبناء النماذج القدوات بكل مصداقية ومهنية في الترشيح والفحص والمفاضلة والاختيار، والتنوع في الفروع بما يغطي أهم المجالات التنموية. وأشار سمو أمير منطقة الحدود الشمالية إلى أهمية تحقيق الأثر الإيجابي المقاس على أرض الواقع في تسريع محركات التنمية بالمنطقة، مما يتطلب تخطيطًا عمليًا دقيقًا وتنفيذًا سليمًا ومتابعة حثيثة بالتزامن مع نشر إعلامي متواصل لجميع الأنشطة في مسيرة الجائزة السنوية انطلاقًا من فتح باب الترشيحات حتى إعلان الفائزين مرورًا بالفرز والدراسة والاختيار وفق المعايير المعتمدة بكل شفافية ووضوح ومن خلال الاسترشاد بالتجارب المحلية والدولية الناجحة لنبدأ من حيث انتهى الناجحون. وقال سموه: إذا بادرنا جميعًا كل من موقعه بتوفير الإمكانات الإدارية والمالية والمادية اللازمة ووضعناها في بوتقة واحدة تحت تصرف مجلس أمناء الجائزة إلى توظيفها مرحليًا من خلال أمانة الجائزة بالتعاون مع رؤساء لجان فروع الجائزة لإعداد خطة الجائزة وتنفيذها بالفاعلية والكفاءة المثلى. واختتم سموه كلمته بقوله: كلي ثقة أننا سنعمل جميعًا لدعم ومؤازرة مجلس أمناء الجائزة للقيام بهذه المهام على أكمل وجه بالتنسيق مع أمين الجائزة الدكتورة تامرة الرماح وفريق عمل أمانة الجائرة، متطلعًا سموه أن يكون الفوز بجائزة "كفو" مدخلًا ومحفزًا للفائزين للترشح لجوائز محلية ودولية وأن يكون لأمانة الجائزة الدور الكبير في توظيف الفائزين كنماذج محفزة. واستعرض الاجتماع فروع الجائزة التي تشمل التميز المؤسسي، والتميز المهاري الفردي، والتميز العلمي، والتميز الريادي والإبداعي، والتميز المجتمعي، وفرع التكريم الخاص. كما ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال, واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.