استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بالإمارة، الأحد، سفير مملكة الدنمارك لدى المملكة أوله موسبي، يرافقه المستشار التجاري بالسفارة عاليا مقبل. ورحب سموه في مستهل اللقاء بالسفير، مؤكداً أن العلاقات بين المملكة ومملكة الدنمارك، علاقات وطيدة، قائمة على الوضوح، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، بما يضمن رخاء وتطور البلدين، مشدداً على أن المملكة حريصة على مد جسور التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، مراعيةً في علاقتها الدولية الأعراف الدبلوماسية والإنسانية، متمنياً سموه لمملكة الدنمارك ولشعبها الصديق التقدم والرخاء. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. من جهته، عبر سفير مملكة الدنمارك عن صادق الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على حفاوة الاستقبال، مشيراً إلى ما تشهده العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة الدنمارك من تطور وازدهار في إطار حرص قيادة البلدين على الدفع بها قدماً، والحرص على أن تكون دائماً في أفضل المستويات، متمنياً للمملكة حكومةً وشعباً مزيداً من التقدم والازدهار. من ناحية أخرى، رأس الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، الأحد، الاجتماع الثاني لمجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة، وصاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد محافظ حفر الباطن، والمستشار بالديوان الملكي رئيس اللجنة التنفيذية للهيئة م. إبراهيم بن محمد السلطان، وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر الإمارة. ونوه سموه في مستهل الاجتماع بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام لتطوير المنطقة الشرقية، وسائر مناطق المملكة، في عملية تنموية شاملة ومتوازنة، تراعي الاحتياجات والأولويات التنموية، مبيناً سموه أن المنطقة الشرقية حظيت بالعديد من المشروعات التي ستنعكس على جودة الحياة في المنطقة، وستسهم في توفير الفرص الوظيفية والاستثمارية، مؤكداً أن المنطقة الشرقية غنية بمواردها البشرية والطبيعية التي ستسهم في تحقيق أهداف الهيئة، والمضي قدماً في الوصول إلى المستهدفات المرسومة، مع الحفاظ على الهوية التاريخية والعمرانية التي تتفرد بها المنطقة، والنظر بعين الخبير إلى ما تضمه المنطقة من تنوع في التضاريس والثقافة، مشيداً بالجهود المبذولة من فريق عمل الهيئة، حاثاً إياهم على مسارعة الخطى، والحرص على تطوير وتجويد العمل. وناقش جدول أعمال الاجتماع مستجدات مشروع إعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي ومبادرات التطوير والبناء المؤسسي للمنطقة الشرقية، متضمناً الأهداف والمراحل والنتائج، مستمعاً سموه وأعضاء الهيئة إلى شرح موجز لمخرجات مرحلة تقييم الوضع الراهن للمنطقة، التي شملت تقييم البنية التحتية والموارد الطبيعية للمنطقة والمشروعات القائمة بها. واطلع مجلس الهيئة على صياغة رؤية المنطقة والركائز والأهداف الاستراتيجية التي جرى تحديدها لتطوير المنطقة، وتركز الاستراتيجية على ستة محاور هي (الطاقة - التنويع الاقتصادي - تعزيز الهوية - المعرفة - تحسين نمط الحياة - تعزيز الوصول)، ويتم من خلال هذه الركائز تنفيذ المبادرات التنموية للمنطقة لتطوير الخدمات وتحقيق الميزة التنافسية للمنطقة، في ضوء ما تملكه من مقومات سياحية، وموقعها الاستراتيجي على الخليج العربي، مع الأخذ في الاعتبار ما تضمنته رؤية المملكة 2030، ومراعاة دور هيئة تطوير المنطقة الشرقية في التخطيط والتطوير الشامل للمنطقة، عبر إشراك الجهات المختصة في المنطقة، كما اطلع أعضاء الهيئة على شرح موجز عن المبادرات المنبثقة عن الاستراتيجية. أمير الشرقية ونائبه في اجتماع هيئة تطوير المنطقة