أكد د. طارق آل شيخان رئيس مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) ورئيس الجمعية العربية للصحافة والاعلام (آرابرس)، أنه تم تدشين حملة (كارنتر) للتصدي للشعوبيين الجدد بإيران وتركيا، لما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية بالبلاد العربية، وتدخلاتهم الأخيرة بشؤون المجتمع العربي المسلم، ومحاولتهم بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، واستماتتهم لضرب وإضعاف الوحدة والهوية والثقافة العربية للمجتمع العربي المسلم. وبيّن أن ما قام به العنصريون والشعوبيون بإيران وتركيا من جرائم ضد الإنسانية في الجزيرة العربية والشام والعراق ومصر، وما يقومون به الآن من تدخل سافر بشؤون المجتمع العربي وتجييش الحملات السياسية والإعلامية والفكرية والدينية، تحت مسمى المقاومة ضد إسرائيل وحق الشعوب العربية بتقرير مصيره، ما هي إلا محاولات عنصرية تنم عن روح الكراهية والتعصب ضد العرب، وتستهدف إضعاف الروح الوطنية والهوية والثقافة والوحدة العربية. وأكد آل شيخان أن الحملة ستستهدف التصدى لكل المنابر الإعلامية والسياسية والفكرية والدينية، سواء التي يديرها العنصريون أنفسهم، أم بواسطة المنابر الواقعة تحت سيطرة الشعوبيين بكل من إيران وتركيا، كما وستعمل هذه الحملة على كشف حقيقة محاولات النظامين التركي والإيراني احتلال العالم العربي سياسيا واقتصاديا وفكريا، وندعو كل عربي مسلم من إعلاميين ومفكرين ودعاة وناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، لحماية أمن ووحدة وهوية المجتمع العربي المسلم.