أعلنت منصة «جود الإسكان» عن دعم 319 حالة مستحقة من الحالات السكنية المدرجة في مسار «دعم الإيجار»، شملت عدداً من مناطق المملكة، وذلك بعد التثبت من استحقاقهم وفق الإجراءات المتبعة لدى المنصة التابعة لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، حيث تعمل المنصة على إدراج الحالات الجديدة بشكل دوري ليتمكن المساهمون من تقديم العطاء الخيري الإسكاني لهم في كل وقت. وأوضح المتحدث الرسمي للمنصة ماجد أبا الخيل أن الدعم شمل أسر مستحقة في مناطق الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، المنطقة الشرقية، القصيم، حائل، تبوك، الجوف، الباحة، وجازان، مبيناً أن مجموع الأفراد الذين استفادوا من هذا الدعم يصل إلى 1154 فرداً. وأشار إلى أن توزيع الحالات التي شملها الدعم يضم 290 حالة لضعف القدرة المادية، و14 امرأة مطلقة، و9 حالات عاجزين طبياً، و3 أرامل، و3 سجناء، مؤكداً أنه تم التثبت من استحقاق جميع الحالات وفق معايير دقيقة، وذلك بهدف ضمان وصول الدعم لمستحقيه، ومساعدة هذه الأسر على تحمل الأعباء المترتبة على الظروف القاهرة التي تعرضوا لها. وأفاد أن الحالات التي تم دعمها شملت الأسر المستحقة لسداد إيجار المسكن، والتي صدر بحق رب الأسرة المستأجر أو الراهن حكم تنفيذي بسبب سجن أو مرض أو ضعف قدرة مادية أو وفاة، إضافة إلى الموقوفين على ذمم مالية متعلقة بالسكن، حيث مكنت المساهمات الخيرية من سداد المطالبات المادية عن الأسر المحتاجة والمعسرة، حفظاً لكرامتهم ودعماً لحقهم السكني وتفريجاً لكرباتهم، لافتاً النظر إلى أن مصادر الدعم تنوعت عبر مساهمات مقدمة من أفراد أو مؤسسات (عبر مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات القطاع غير الربحي). وبيّن أن عمل «جود الإسكان» يقوم على تمكين جميع الأفراد والمؤسسات من تقديم ما تجود به أنفسهم من مساهمات مالية وفق مبدأ التمويل الجماعي، لتشكل مساهماتهم دعماً مضافاً للمساهمات الخيرية للأسر المحتاجة من مستفيدي المنصة، وذلك بآلية شفافة وموثوقة، إذ تتميز المنصة بعرضها لتفاصيل الحالات المستحقة للدعم، ليتمكن المساهم من الاطلاع عليها والتفاعل معها بالدعم بطريقة تضمن سرية المعلومات الشخصية، حفظاً لخصوصية الأسر المستحقة للدعم. ويأتي الإقبال الكبير للمجتمع على المساهمة في دعم المحتاجين في المجال السكني نظراً للمبدأ النبيل الذي تقوم عليه المنصة، والتي تمكّن الأفراد من التكافل والتكاتف بشكل جماعي، وبعطاءات متفرقة ولو كانت قليلة، لتقوم المنصة بتنسيق هذه الجهود لتفريج كربة الأسر الأشد حاجة للإسكان، تحت إشراف حكومي، وبشكل إلكتروني كامل، حيث تؤمن المنصة بأهمية العطاء ولو كان قليلاً، وهذا يوضح الدور المهم الذي تؤديه المنصة؛ فهي رافد حيوي لجمع القليل من الجميع لخدمة الكثير من المستفيدين.