شهد مقر محكمة العدل الدولية بقصر السلام في لاهاي بهولندا انعقاد فعاليات «المنتدى العالمي لثقافة السلام» أخيرا، الذي تنظمه مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من مختلف أنحاء العالم على مدار أربع جلسات. وتقدم الحاضرين رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى من مصر. وأطلق البابطين 17 منهجا تعليميا لتدريس ثقافة السلام في العالم، من الحضانة إلى الجامعة، وقد سبق أن حظيت هذه المناهج بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال: إن السلام حق لكل البشر، وقد جاء هذا المنتدى في وقت هو أحوج ما يكون فيه العالم إلى السلام وإرساء قواعد التعايش بين البشرية التي دخلت في العقد الأخير من الزمن أعتى حالاتها من النزاعات والصراعات الداخلية والخارجية. وتضمنت جلسات المنتدى محورين رئيسين هما: «تدريس ثقافة السلام» و»حماية التراث الثقافي العالمي». وتحدث في الجلسة الافتتاحية الأمير تركي الفيصل، وجوك برندت ممثلة الحكومة الهولندية ووكيلة وزارة الخارجية، وإيريك دي باديتس رئيس مؤسسة كارنيجي قصر السلام بهولندا، وعبدالعزيز سعود البابطين رئيس المؤسسة. وترأس الجلسة الأولى رئيس جمهورية البوسنة والهرسك الأسبق حارث سيلايجتش، وتحدث فيها: الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، والأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش، ووزير خارجية اليمن خالد اليماني، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي هلال الساير، وعمدة باليرمو لولوكا أورلاندو. أما الجلسة الثانية فرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الأسبق الشيخ محمد صباح السالم الصباح، وتحدث فيها: ممثل رئيس جمهورية العراق علي الشكري، ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي آل خليفة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي لجمهورية اليمن عبدالله لملس، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي لحكومة إقليم كردستان العراق يوسف كوران. وجاءت الجلسة الثالثة برئاسة رئيس المعهد الدولي للعبدالعزيز البابطين سلام تيري رود لارسن، وتحدث فيها: رئيس البرلمان المالطي ووزير الخارجية الأسبق مايكل فرندو، ووزير التربية والتعليم العالي في دولة الكويت حامد العازمي، ووزيرة الخارجية لجمهورية إفريقيا الوسطى سلفي بيبو تيمون، وعضو البرلمان الأوروبي طوكيا سيفي، ووزير التربية لجمهورية إفريقيا الوسطى موكاداس نوري، ومستشار اليونسكو للتراث الثقافي منير بوشناقي. الجلسة الختامية رأسها رئيس محكمة العدل الدولية عبدالقوي أحمد يوسف، بحضور كل من: ماريا فرناندا إسبينوسا غارسيس رئيسة الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعبدالعزيز سعود البابطين، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستن أركانج توادرا ورئيس مالطا السابقة السيدة ماري لويز كوليرو، ورئيس تركيا السابق عبدالله غل، وممثل رئيس الجمهورية التونسية حسان العرفاوي، والمبعوث الخاص لرئيس جمهورية ليبيريا لورنس كونملا ورئيس تحالف الإصلاح والإعمار في العراق عمار الحكيم. عبدالعزيز البابطين