أصبح مدرب الاتحاد الحالي التشيلي خوسيه سييرا صاحب الخمسين ربيعا أحد أبرز منقذي الفريق الأول لكرة القدم في الموسم المنصرم بعد عودته للإشراف على تدريب الفريق وهو في وضع فني صعب؛ كونه يصارع على الهبوط لمصاف أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، بعد أن أخفق المدرب الأرجنتيني رامون دياز في قيادة الفريق رغم إشرافه عليه منذ مطلع الموسم، ولكن نتائج الفريق كانت تسير من سيئ إلى أسوأ، واضطرت الإدارة الاتحادية إلى إقالة دياز والاستعانة بالمدرب الوطني بندر باصريح ولم يتغير حال الاتحاد، ونجحت الإدارة في التعاقد مع أغلى عقد مدرب في الملاعب السعودية الكرواتي الشهير سلافين بيليتش، الذي حاول كثيرا تصحيح المسار الاتحادي، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، ورضخت إدارة النادي لمطالب الجماهير واللاعبين بإعادة المدرب التشيلي سييرا، وتبدل حال الفريق الأول لكرة القدم فور تسلمه دفة الأمور، وأسهم بشكل مباشر وفي فترة وجيزة في ضمان الفريق البقاء في مصاف أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بل نجح في وصول الفريق إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي خسره أمام التعاون بهدفين مقابل هدف. هل سينجح المدرب التشيلي سييرا في أن يواصل مسيرته قائدا للاتحاديين في الموسم المقبل أم سيكون مدرب إنقاذ؟ بالطبع سقف جماهير «العميد» في الموسم المقبل ستكون مختلفة عن الموسم الماضي؛ كون هدفها الحصول على بطولة الدوري الغائبة عن خزانته منذ عقد من الزمن.