بينما يقف المتابع لمشاهير الرياضة على عطائهم في الملاعب، أو قيادتهم دفة المؤسسات الرياضية؛ يأتي شهر رمضان المبارك فرصة مواتية للغوص في خفايا اللاعب الشهير، والإداري الناجح، والمسؤول في الاتحادات واللجان. "دنيا الرياضة" في ثلاثين حلقة تزيح الستار للقارئ عما تكنه نفوسهم وطباعهم تجاه غيرهم وتختزل آراءهم في حياتهم اليومية بما يقدمونه بشكل لم يعتده الجمهور من قبل. لن نسرق أذهان المتابعين، وسنترك الفرصة لهم ليبحروا في أعماق الرياضي عبر زاوية اكتست حلة جديدة تجردت من كل معاني التقليدية. ضيفنا اليوم: المحلل والمدرب الوطني حمود السلوة. أعتذر عن الدعوات وصمت وعمري 16 ووفاة والدي ذكرى حزينة * بدايتنا حدثنا أبو رشيد أولاً عن برنامجك اليومي في رمضان؟ * ليس في برنامجي اليومي في رمضان جديد سوى العبادة، وقراءة القرآن.. وارتباطي الأسبوعي مع قناة 24 الرياضية بالرياض كوني ضيفاً حصرياً في بعض البرامج الرياضية للقناة. * المسلسلات التي تعج بها الفضائيات في رمضان كيف تراها؟ * بصراحة لا أتابع مسلسلات حتى أعطي رأياً فيها أتابع فقط نشرات الأخبار والبرامج الرياضية في العديد من القنوات الفضائية. * ما أهم الأرقام التي يحويها هاتفك وتبادر بتهنئتهم بحلول الشهر الكريم؟ o أرقام عدد من أقاربي وأصدقائي وزملائي. * المدرب حمود السلوة كم معدل إنفاقك المادي على حاجياتك الاستهلاكية في رمضان؟ * هذا الموضوع برمته موكل لأم رشيد الله يحفظها. * شخص لا تستطيع رفض دعوته على مائدة الإفطار في رمضان.. ولماذا؟ * هذا الشخص أشكر له أولاً كرم دعوته.. ثانياً أعتذر منه لأنني تعودت أن أفطر في البيت مع أسرتي. * هل تتذكر أول رمضان صمته في حياتك وكم كان عمرك وماذا تحمل من ذكريات..؟ * أيام كنت طالباً في المعهد العلمي بحائل كان عمري 16 سنة ولا أذكر من ذكريات في تلك المرحلة سوى وفاة والدي يرحمه الله. * ماذا عن ساعات نومك في رمضان في هذا الشهر الكريم؟ o الحالة غير ثابتة أحياناً تزيد وأحياناً أخرى تقل حسب الظروف والالتزامات الأسرية. * في ظل الارتفاعات المستمرة والغلاء الفاحش.. خصوصاً في هذا الشهر الكريم كيف تصرف أمورك؟ * بالقدر الذي تسمح به الحالة المادية. * هل أنت من هواة التخفيضات؟ - لا أذكر في حياتي أنني اشتريت سلعة من محل تخفيضات.. * تعرضت لانتقادات حادة من قناة فضائية أو مطبوعة صحفية؟ * لا أذكر من فضل الله مثل هذه المواقف.. فأنا متصالح مع نفسي أكثر من أن أتصالح مع الآخرين. * هل تتعامل مع الموقف في رمضان بصورة تختلف عن غيره من الشهور؟ * هذا الأمر تحكمه طبيعة الحالة والموقف. * للحزن والفرح ذكريات قد تنسى بسهولة في شهور السنة خلاف رمضان ما الذي تتذكره منها!!؟ * أتذكر أن هذا الشهر الكريم هو الأول في حياتي الذي لم أفطر فيه مع أمي رحمها الله.. * هل يؤثر النظام الغذائي الذي يتميز به هذا الشهر الكريم على عطائك الرياضي؟ * المسألة هنا أن تكون متوازناً في غذائك ومع طبيعة وحجم الجهد البدني الذي ستبذله في رمضان. * بالتأكيد كانت لك تجربة عشت فيها أياماً من رمضان خارج الوطن حدثنا عنها؟ * هي الأيام التي كنت فيها في معسكرات إعدادية مع منتخبات الناشئين خارج الوطن. * ما أشهى الأطباق التي تحرص على تناولها في رمضان؟ - بصراحة لا أحرص على تناول طبق معين ومحدد.. الأهم أن أجد التمر والقهوه..!! * هل تتذكر موقفاً محرجاً اعترضك في مثل هذه الأيام؟ - في أحد معسكرات منتخب الناشئين في إحدى الدول الأوروبية كنا نصوم أكثر من 17 ساعة في اليوم. * هل أنت من المؤيدين لإقامة المباريات في رمضان؟ * نعم أؤيدها إذا كان هذا النشاط البدني والرياضي لا يتعارض مع أوقات الصلوات. * كيف ترى تعامل الناس مع "تويتر" وماذا تقول لهم في هذا الشأن؟ * الناس أحرار فيما يستخدمون وفيما يختارون من مواقع متعددة وتطبيقات في الأجهزة الذكية؛ فالمستخدم هو رقيب نفسه أمام الله ثم أمام الناس ثم أمام نفسه، مع أنني في واقع الأمر وبصراحة متناهية لست متابعاً دقيقاً لأعرف أمزجة الناس خصوصاً في "تويتر"، فأنا مقل في استخدامه بل مجرد متصفح، لكنني أستخدم فقط "الوتساب" و"اليوتيوب" وبعض المواقع الرياضية المهتمة بشؤون كرة القدم فقط.