انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، أعدت وزارة الصحة استراتيجية للتحول الصحي، للتصدي لمجموعة من التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية في مختلف دول العالم، ومن بينها المملكة، وتتضمن كل ما من شأنه تحقيق رؤية مستقبلية تتماشى مع ما يشهده قطاع الخدمات الصحية من تطور في العالم أجمع، وما يتماشى كذلك مع الأدوار التي تقوم بها الوزارة باعتبارها الجهة المسؤولة عن الرقابة والإشراف على مرافق القطاع الصحي. مبادرة لخفض انتشار السمنة لدى الأطفال واليافعين في السن المدرسي وشرعت الوزارة في تنفيذ التحول الصحي في المملكة من خلال برامج ومبادرات تنفذ على مراحل من خلال سعيٍ حثيث لتحقيق التوازن بين الطموح والواقعية، حيث قامت وزارة الصحة خلال الفترة الماضية بإطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية المقدمة على مستوى المملكة، وهو ما يمثّل رؤية واضحة للمستقبل من خلال عدد من الإجراءات والخطوات التي منها: إنشاء برنامج تحسين الملفات الطبية، إدخال الترميز الطبي الدولي الأسترالي في السجلات الطبية، إنشاء برنامج تحسين الإنتاجية في غرفة العمليات بالمستشفيات، إنشاء برنامج تحسين الأداء الطبي في أقسام العناية المركزة لحديثي الولادة، إنشاء برنامج تحسين الأداء في أقسام العناية المركزة للأطفال، إنشاء برنامج تحسين الأداء في أقسم الطوارئ، إنشاء برنامج علاقات المرضى، الذي يعمل به اليوم أكثر من 1200 موظف يعملون على راحة المريض والإجابة عن استفساراته ومساعدته خلال زيارته المستشفى، كما تبذل المملكة جهودًا مضنية بقيادة ورعاية خادم الحرمين الشريفين من أجل سلامة الحجاج وراحتهم خلال موسم الحج من كل عام، ومن هذه المبادرات: عيادات للإقلاع عن التدخين.. وتقليص الانتظار في العيادات الخارجية التمكين المجتمعي أطلقت وزارة الصحة مبادرة التمكين المجتمعي، لتمكين أفراد المجتمع في عملية تعزيز الصحة، وذلك من خلال منحهم دورًا قياديًّا لصياغة المشاكل الصحية التي يواجهونها داخل الحي، وتحديد الأولويات، واتخاذ القرارات، والعمل على تنفيذها جنبًا إلى جنب مع المركز الصحي داخل الحي، وذلك تحقيقًا لعمق الدور الريادي للرعاية الصحية الأولية، والتي تهدف بشكل رئيس إلى تعزيز مفهوم الرعاية الذاتية لدى أفراد المجتمع، وتماشيًا مع مبادرات التحول الوطني لرؤية المملكة 2030. وتمكن الوزارة المستفيدين من استعراض فِرَق التمكين المجتمعي الأقرب إليك، وما عليك حينها سوى التواصل مع أو التوجه إلى المركز الصحي المفعِّل لهذه الفِرَق في الحي الذي تقيم فيه أو الأقرب له من أجل التسجيل في الفريق كعضو أو متطوع، كما يمكن مشاهدة مشروعات الفِرَق وأنشطتها والتواصل معها عبر وسم # فتحنا_الأبواب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». مجموعات الاهتمام وهي إحدى مبادرات تطوير الرعاية الصحية الأولية في الوكالة المساعدة للرعاية الأولية؛ حيث تعرف مجموعة الاهتمام بأنها مجموعة تهدف إلى الربط بين العلاج الطبي وتوفير الحاجة للدعم العاطفي من خلال مشاركة الأفراد المنضمين لها تجاربهم وخبراتهم مع المرض وتشجيع بعضهم، وبالتالي تقوم مقام الجسر الذي يربط ما بين الاحتياج الطبي والعاطفي لتلك المجموعة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز مبدأ التكافل المجتمعي، وإشراك أفراد المجتمع المصابين بالأمراض المزمنة أو النادرة أو أهاليهم مع مقدمي الرعاية الصحية في عملية تحسين صحتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية؛ بل وتمكينهم (كجزء أساسي من هذه العملية) من تكوين مجموعات للمرضى المشتركين بنفس الحالة الصحية أو أهالي المصابين، والاجتماع فيما بينهم بوجود مرشد معهم؛ لتوجيههم في لقاءات وأنشطة مجدولة بشكل دوري في مكان محدد مسبقًا. الإرشاد الصحي الشامل تهدف مبادرة الإرشاد الصحي الشامل – برنامج الرعاية النفسية الأولية في وزارة الصحة إلى الاكتشاف المبكر لحالات الاكتئاب والقلق بين مراجعي المراكز الصحية الأولية؛ لتخفيف معاناة المرضى عن طريق تقديم خدمات نفسية أولية شاملة للتحكم في الأمراض العضوية المزمنة، ورفع مستوى الرضا لدى متلقي ومقدم الخدمة الصحية، كذلك التقليل من الهدر للموارد الصحية من أدوية أو تحاليل وأشعة تتكفلها الموارد الصحية نتيجة التركيز على المعالجة العضوية دون دمج المعالجة النفسية في عمل المركز الصحي اليومي. المدارس الصحية أطلقت وزارة الصحة، ممثلة في وكالة الوزارة للصحة العامة، برنامجًا لتحسين صحة الطلبة في المدارس تحت مسمى "المدارس الصحية"، وذلك حسب المعايير، والسياسات، والإجراءات العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية. ويمكن تعريف "المدرسة الصحية" بأنها مكان يعمل فيه جميع أعضاء المجتمع المدرسي من طلبة، وأولياء أمورهم، ومعلمين، وإداريين جنبًا إلى جنب من أجل تعزيز صحة هؤلاء الطلاب. وتعمل "المدرسة الصحية" على تطبيق التدابير الرامية إلى تعزيز الصحة إلى جانب العملية التعليمية للطلبة، وذلك بالشراكة التكاملية بين وزارتي الصحة والتعليم، كما تتبنى كافة التدابير المتاحة لها، فضلًا عن اعتمادها مجموعة من البرامج الرئيسة الخاصة بالتربية الصحية المدرسية، وفي الآونة الأخيرة، طورت الوزارة منهجًا أكثر شمولية يركز على الطالب بكل جوانبه البدنية، والنفسية، والاجتماعية، والدينية. عيادات الإقلاع عن التدخين هي مبادرة تهدف إلى تسهيل الوصول للخدمات العلاجية، ودمج العيادات ضمن القطاعات الأخرى المقدمة للخدمات الصحية؛ لضمان تقديم خدمة موحدة لكل مُراجِع بجودة عالية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ والقطاعات الأخرى؛ لتقديم خدمات علاجية ووقائية للوقاية من التدخين بجودة عالية المستوى، تأهيل الأطباء والكادر الصحي على برنامج الإقلاع عن التدخين وفقًا للدليل السعودي لخدمات الإقلاع، التثقيف الصحي وتقديم الخدمات الوقائية، مساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين بتقديم الخدمات العلاجية (سلوكي – دوائي)، والتعريف بنظام مكافحة التدخين وآلية التعامل مع البلاغات الواردة. عيادات التثقيف الصحي هي إحدى مبادرات تطوير الرعاية الصحية الأولية في الوكالة المساعدة للرعاية الصحية الأولية، حيث تهدف مبادرة عيادات التثقيف الصحي إلى رفع نسبة الوعي ودرجة التحكم الذاتي للأمراض المزمنة؛ للحد من المضاعفات والتعايش مع المرض، وذلك عن طريق جلسات تثقيفية لكل مراجع حسب حالته الصحية لمتابعته وتقييمه مما ينعكس على جودة الحياة للمراجع. وتهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز مفهوم الرعاية الصحية الذاتية لدى أفراد المجتمع، وتماشيًا مع مبادرات التحول الوطني لرؤية المملكة 2030. الفحص الاستكشافي انطلاقًا من سياسة وزارة الصحة في الاهتمام والتركيز على الطب الوقائي، والكشف المبكر عن الأمراض، تم تنفيذ برنامج الفحص الاستكشافي لطلبة المدارس؛ ليمثل لبنة رئيسة في هذا الاتجاه، وبما يعود إيجابًا على صحة النشء، حيث جرى الفحص الاستكشافي لطلبة المدارس للعام الدراسي (1439ه/1440ه) وهو برنامج فحص طبي لطلبة المدارس، يهدف إلى الكشف المبكر عن جملة من المشكلات الصحية، ويتضمن التقصي عن تاريخ الطالب المرضي (خصوصاً الأمراض المزمنة والإعاقات)، والتقصي عن استكمال التطعيمات، والإجراءات الوقائية المعتمدة، والكشف المبكر عن السمنة وزيادة الوزن، والنحافة، وتسوس الأسنان، وحدة النظر، والاكتئاب، واضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه، واعوجاج السلسلة الفقرية، وفحص السمع، وصعوبات التعلم، وفحص الطالب أو الطالبة للتأكد من خلوه من الأمراض المعدية. عيادات صحة المرأة والطفل تقدم عيادات صحة المرأة والطفل خدمات صحية شاملة (وقائية وعلاجية) للسيدات اللائي يعانين الأمراض المزمنة ذات الأولوية في المملكة من حيث الانتشار، ومن حيث نسبة إحداثها للوفيات، وأيضاً من حيث تسببها للمعاناة، والعبء الاقتصادي على الفرد والمجتمع، وتقدم العيادات أيضاً، الخدمات الصحية للأطفال، بإعطاء ومتابعة لقاحاتهم الروتينية، وتوفير اللقاحات الموسمية للسيدات والأطفال. وتعد الخدمات التي تقدمها هذه العيادات للسيدات خدمات متكاملة من الكشف المبكر عن المرض إلى العلاج، إذ إن هناك نظاماً إحالة يربط هذه العيادات بالمستشفيات مباشرة، ففي حال وجود ضرورة لإجراءات تشخيصية إضافية للمريض (بسبب نتيجة مشتبهة)، أو حتى ضرورة علاجية، فإنه يتم تحويل الحالة بأسرع ما يمكن بعد التنسيق وأخذ موعد. الوقاية من تسوس الأسنان تتضمن المبادرة الوطنية للوقاية من تسوس الأسنان جوانب توعوية، وتطبيقات وقائية، وإجراءات علاجية في مجال طب الأسنان موجهة لطلبة المرحلة الابتدائية بالمدارس. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز صحة الفم والأسنان لدى طلبة المدارس الابتدائية، ورفع مستوى الوعي الصحي لدى الطلبة، إكساب الطلبة مهارات الوقاية من أمراض الأسنان، تفعيل دور الكوادر التربوية، إشراك الأسرة في غرس السلوك الصحي لدى النشء، إضافة إلى تحقيق الأهداف الوطنية بخفض نسبة الإصابة بتسوس الأسنان، وخفض الإنفاق الحكومي بخفض معدل أمراض الأسنان. مبادرة "رشاقة" أطلقت الوزارة مبادرة خفض معدلات السمنة في المدارس، وهي مبادرة يتم تطبيقها للمراحل الدراسية المختلفة في مدارس مختارة بالتعاون بين وزارتي الصحة والتعليم. وتركز المبادرة على رفع الوعي، إيجاد قاعدة بيانات، توفير بيئة داعمة، وتفعيل الأنظمة والقوانين المتعلقة بالغذاء المتوازن والنشاط البدني ومكافحة السمنة بالسن المدرسي. وتهدف إلى خفض معدلات انتشار السمنة لدى الأطفال واليافعين في السن المدرسي في مدارس مختارة بنسبة 5 % بنهاية عام 2020م، كما تهدف إلى تحسين السلوك الغذائي للطلاب والطالبات، وزيادة النشاط البدني لدى الطلاب والطالبات، وتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية للمصابين بالسمنة من الطلاب والطالبات. "#كلنا_التمريض" تُعد هذه الحملة إحدى مبادرات الاعتزاز بمهنة التمريض ضمن برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي الداعم لرؤية المملكة 2030، كما تأتي في إطار اهتمام الوزارة بمهنة التمريض كأحد أهم الركائز الأساسية للقطاع الصحي في المملكة من أجل الاعتزاز بها، وتقدير منسوبيها، وحث الأجيال المقبلة على الانضمام لها بكل فخر في أحد أعظم صور البذل للوطن والمواطنين. وتهدف الحملة إلى التعريف بالدور المحوري لمهنة التمريض والمنتسبين لها من خلال الاعتزاز بكادرها، وإظهار الجوانب الاحترافية والفنية للمهنة، ونشر الوعي بالدور الحقيقي لهذه المهنة، فضلًا عن الاحتفاء بمنسوبيها على جميع المستويات. وقد نُفِّذت هذه الحملة خلال الأشهر الماضية في عدد من مناطق ومدن المملكة من أجل دعم كادر التمريض وإسهاماته العظيمة لخدمة المجتمع والوطن؛ حيث انطلقت من مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، مرورًا بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالجوف، ثم إلى جدة وجازان، وانتهاءً بالرياض. نظام "حصن" يُعدُّ هذا النظام المصدر الموثوق لبيانات الصحة العامة في المملكة، والتي تساعد صنَّاع القرار وممارسي الصحة العامة في حماية المجتمع من انتشار الأمراض والأوبئة وتحسين مخرجات الصحة العامة. وتعد المملكة ثاني دولة في العالم تستخدم هذا النظام المتطور؛ حيث يُمثِّل هذا النظام منصة إلكترونية تساعد برامج الصحة العامة والقطاعات الصحية في الوصول إلى معلومات وقائية من خلال رفع جودة نظم التبليغ والترصد، والاستعداد والتدخل السريع في مواجهة الأمراض المعدية والأوبئة، والتشارك والتكامل المعلوماتي بين القطاعات الصحية، إلى جانب شبكة مركزية موحدة لجمع وحفظ بيانات الصحة العامة. سواعد الصحة مشروع (سواعد الصحة) هو عبارة عن منصة محفزة لمنسوبي القطاع الصحي في المملكة للقيام بأعمال تطوعية منظمة ومؤثرة تعكس حبهم للخير واستشعارهم للمسؤولية تجاه مجتمعهم خلال شهر رمضان في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة. ويسعى مشروع سواعد الصحة لإيجاد متطوعين متخصصين يقدمون خدمات صحية للمجتمع بشكل احترافي ومؤثر. ويهدف المشروع إلى تمكين منسوبي القطاع الصحي في المملكة من خدمة المجتمع بفاعلية من خلال التطوع. الدراسات العليا في طب الأسرة ويهدف البرنامج إلى توفير الكوادر الطبية المؤهلة؛ لتأدية وقيادة العمل الصحي على مستوى عالٍ من الاحترافية والمهنية في مجال الرعاية الصحية الأولية، وبالتالي تحسين جودة ومخرجات الخدمات الصحية في وزارة الصحة. جائزة وعي تهدف مبادرة جائزة وعي إلى تشجيع الأفراد من مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي واليمن للإبداع بمحتوى توعوي في مجال الصحة عن طريق صناعة فيلم قصير أو موشن جرافيك أو صورة فوتوغرافية أو تصميم انفوجرافيك لتحفيز المجتمع على اتباع نمط حياة صحي للحد من الإصابة بالأمراض وزيادة النشاط والإنتاج الوظيفي. وتضم الجائزة مساراً لمدارس دول الخليج العربي واليمن يهدف إلى تحفيز المعلمين والطلاب للمنافسة في خلق بيئة مدرسية صحية عبر المشاركة بإعداد وتوثيق مبادرة صحية تعزز الجانب الصحي في المدارس. وسيتم تقييم المشاركات واختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مختصة في كل مسار، بالإضافة إلى 10 جوائز مخصصة للفائزين بأعلى نسب في تصويت الجمهور من جميع المسارات. ويبلغ مجموع الجوائز أكثر من مليون ريال لأكثر من 50 فائز. مبادرة "طمني" وعلى مستوى المديريات الصحية أطلقت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض مبادرة (طمني) لتطوير أقسام النساء والولادة بمستشفيات المنطقة. وتهدف المبادرة إلى تدريب وتعليم جميع أطباء النساء والولادة على جهاز أشعة الموجات الصوتية الذي يستخدم لتشخيص الحوامل؛ مما يسهم في رفع مستوى الأداء وتجويد الخدمة المقدمة للحامل، ومنع حدوث مضاعفات للحمل، إضافة إلى خفض مدة الانتظار والمواعيد الطويلة للحوامل في أقسام الأشعة. وتتضمن المبادرة إقامة ست دورات متتالية لتشمل جميع أطباء النساء والولادة يشرف عليها نخبة متميزة من استشاريي النساء والولادة الحاصلين على تخصص دقيق في مجال الأجنة، واستشاريي الأشعة؛ حيث تم اعتماد هذه الدورات من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بساعات تدريبية وتعليمية. تقليص قوائم الانتظار نفذت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير مبادرة لتقليص معدلات الانتظار في العيادات الخارجية في مستشفى عسير المركزي؛ بهدف تقديم الخدمة لمراجعي ومراجعات العيادات الخارجية في أسرع وقت ممكن، وبما يتماشى مع المعايير المعتمدة للانتظار؛ حيث تستهدف المبادرة تطوير آلية سير العمل المتبعة في العيادات، مع إضافة عيادات مسائية من الساعة 4-11 مساءً طيلة أيام الدوام الرسمي للتسهيل على المستفيدين. وبموجب هذه المبادرة تم إلغاء الاستقبال الرئيس للعيادات الخارجية، وتفعيل الاستقبال داخل كل جناح من أجنحة العيادات الخارجية، والبالغ عددها 21 جناحًا، وذلك عبر إعادة ترتيب العيادات، ووضع كل تخصص في جناح مستقل. كما تمت إضافة 11 عيادة للاستشاريين، وفتح عيادات بإجمالي عدد 36 عيادة تشمل مختلف التخصصات الطبية. د. توفيق الربيعة يدشّن عيادات صحة المرأة والطفل العيادات المتنقلة ضمن مبادرة طمني حملة تبرع بالدم ضمن مبادرة التمكين المجتمعي