اعتبر مدير الكرة في الطائي فهد النماصي منافسة فريقه على المقاعد الثلاثة المؤهلة مباشرة لدوري المحترفين أضحت صعبة جداً، خصوصاً بعد خسارة فريقه من الخليج في الجولة ال35، لتبقي ثلاث مباريات وابتعاد فرق ضمك، العدالة، والخليج بالنقاط، مشيراً إلى أن المنافسة على المركز الرابع المؤهل الملحق موجودة بنسبة ضعيفة عطفاً على نتائج الفرق الأخرى. وقال: «قدمنا مستويات مميزة هذا الموسم، خصوصاً بالجولات الأخيرة والحظوظ لا تزال باقية، وتبقت لنا مباراتان نسعى إلى حصد نقاطها لعل وعسى المنافسة على المركز الرابع، وهذا ما نطمح له». ورفض أن يكون عدم الصعود كان من أولويات إدارة النادي هذا الموسم، مضيفاً «بالتأكيد الصعود كان هدف جميع الأفراد بالنادي، وعلى رأسهم رئيس النادي ناصر الحماد الذي قدّم كل الدعم لنا في سبيل تحقيق حلم العودة إلى دوري المحترفين، وهو المكان الذي يليق ب»فارس الشمال» وجماهيره، وصحيح أننا لم نتمكن من الصعود المباشر الموسم الحالي لبعض الظروف التي واجهتنا ومنها ضعف مردود العنصر الأجنبي خصوصاً بالدور الأول، ولكننا عازمون على ذلك الموسم المقبل والفريق يسير بخطى ثابتة». وتابع «توفيق بعض الفرق ومنها أبها، ضمك، الخليج، والعدالة باختيارات اللاعبين الأجانب منحهم نوعاً من الثبات الفني والقوة الهجومية». وعلل سبب وجود الطائي ثاني أفضل دفاع بالدوري لوجود أسماء محلية وأجنبية مميزة، معتبراً أن هذه الميزة ستكون دافعاً كبيراً للفريق الموسم المقبل. وحول الفروقات ما بين دوري المحترفين والأولى، قال: «الفرق كبير جداً من ناحية تقارب المستويات بين أندية الأولى، وعدم وضوح التكتيك الفني البحت من مباراة إلى أخرى كما هو في دوري المحترفين، فعندما تريد التحضير لمباراة معينة ستجد أن هناك تغييرات كثيرة في الفريق المنافس على مستوى طريقة اللعب واللاعبين، فكل لقاء مختلف تماماً عن الذي قبله، وصعوبة دوري الدرجة الأولى في الملاعب والتنقل والأجواء، فالاختلاف كبير». وزاد «على الرغم من اهتمامات الرابطة، إلا أن الدوري بعيد عن الإعلام والنقل التلفزيوني الذي يعد ضعيفاً جداً، والحضور الجماهيري غائب عن بعض المواجهات، على الرغم أن هناك لاعبين مميزين جداً وبإمكانهم فرض أسمائهم في دوري المحترفين، ولكن لم تسلط عليهم الأضواء». وامتدح تجربة الحارس الأجنبي في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى وإنها أعطت قوة للدوري، مؤكداً على أن القرار لن يؤثر على الحارس المحلي وسيجعله يجتهد ويحافظ على نفسه أكثر لإثبات قدراته من خلال التنافس والمستفيد الأكبر الأندية والمنتخبات. وبيّن «أنا من أشد المؤيدين لقرار اللاعبين الأجانب السبعة الذي رأينا نتائجه على مستوى الدوري بشكل عام، فتنافس الأندية أصبح أقوى ورتم المباريات أعلى، والكثير من المفاجآت حدثت هذا الموسم، وهذا أمر إيجابي سيعود بالفائدة لسمعة الكرة السعودية، وسيفتح الباب لبقية النجوم في الاحتراف لدينا، ولكن أتمنى تخفيض العدد لست لاعبين مع أهمية تركيز الأندية على الكيف وليس الكم».