اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على مبادرة لتأسيس الأكاديمية السعودية "زادك" لفن الطهي بالمنطقة، الذي يسعى لإحداث تحول اجتماعي إيجابي داخل قطاع الأغذية في المملكة، ويمكّن الملتحقين به من الحصول على دبلوم في فنون الطهي بعد الدراسة لمدة عامين، يتخللها تدريب عملي وقضاء فترات امتياز في صناعة الأغذية. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة، الاثنين، رئيس مجلس إدارة "زادك" رانية معلا وعددا من منتسبي الأكاديمية. وبارك سموه هذه المبادرة لتأسيس معهد متخصص لفن الطهي، مؤكداً سموه أن مهنة الطهي أصبحت اليوم من المهن الجاذبة عالميا، منوها سموه بأهمية تدريب الشباب والشابات وتوفير الفرص الوظيفية لهم للمشاركة الفعالة في سوق العمل، وكذلك التأكيد على أهمية إحياء تراثنا السعودي ودعم المنتج المحلي، متمنياً سموه للقائمين على هذه المبادرة التوفيق والسداد. من جهتها، أوضحت رانية معلا أن معهد "زادك" سيسهم في تنمية الاقتصاد وجودة الحياة، مبينة أن هذه المهنة تعد من المهن التي تشهد نسبة منخفضة في عدد العاملين فيها إذ لا تتجاوز 15 % من السعوديين، ولذا جاءت فكرة إنشاء معهد رفيع المستوى، وبمعايير عالية وفق أحدث الطراز ليكون بمثابة منصة انطلاق لتعزيز المحتوى المحلي وتخريج طهاة من الشباب والفتيات السعوديين الموهوبين القادرين على العمل في المملكة وفي أنحاء العالم، وبالتالي الإسهام في إحداث تغير اجتماعي ودعم جهود السعودة والمساعدة على القضاء على البطالة. وفي شأن آخر، واصلت لجان العفو بسجون المنطقة الشرقية دراسة معاملات السجناء الذين تنطبق بحقهم ضوابط وشروط العفو الملكي الكريم لهذا العام، حيث بلغ إجمالي من استفاد من العفو من السجناء بسجون المنطقة ومحافظاتها -حتى الآن- 348 سجينًا منهم 297 من السعوديين، و51 من غير السعوديين وذلك بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وأكدت توجيهات أمير المنطقة على استمرار لجان العفو بالعمل على مدار الساعة بدراسة ملفات السجناء والإسراع في الإفراج عن المستفيدين من العفو الملكي وإطلاق سراحهم مع دخول الشهر الكريم. وثمّن السجناء وذووهم توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالعفو عما تبقى من محكوميات بعض سجناء الحق العام سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره ويديم عليه لباس الصحة والعافية، وأن يجزل له الأجر والمثوبة.