بدأ عدد كبير من لاعبي أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم مقاطعة استمرت 24 ساعة لمواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجاً على ظاهرة العنصرية التي تزايدت في الملاعب وعبر الإنترنت في الأسابيع الماضية. وتستهدف الحملة ليس فقط المستخدمين الذين ينشرون عبر مواقع التواصل إهانات عنصرية بحق اللاعبين ذوي البشرة السوداء، بل أيضاً الشركات التي تدير هذه الشبكات مثل «تويتر» و»فيسبوك» و»انستاغرام»، لحضها على اتخاذ المزيد من الخطوات للحد من هذه الظاهرة. وانضم إلى حملة المقاطعة لاعبون مثل سترلينغ (مانشستر سيتي)، والمدافع الدولي هاري ماغواير (ليستر)، وترنت ألكسندر-أرنولد (ليفربول). وكتب الأخير «نحن نتخذ موقفا ضد الاساءة العنصرية نقر بأن لدينا مسؤولية عبر حساباتنا، ونحن نرفع الصوت ضد الاساءة العنصرية. معاً، ندعو شبكات التواصل الاجتماعي وهيئات كرة القدم للقيام بالمزيد». وردت الشبكات الاجتماعية ببيانات منفصلة. وأكد موقع «تويتر» أنه «يقوم بتعليق نشاط حسابات مسيئة خلال 24 ساعة من تلقي تقرير بشأنها، (يبلغ عددها) ثلاثة أضعاف ما كان عليه خلال هذه الفترة العام الماضي». في المقابل، أفاد «فيسبوك» أنه حقق تقدماً على صعيد توفير وسائل وأدوات تتيح لأصحاب الحسابات «تنقية» التعليقات المسيئة من خلال إخفائها أو إلغائها.