* البارحة تحدد الطرف الثاني الذي سيلعب على نهائي كأس الشيخ زايد يوم الخميس المقبل في العين بعد أن حجز النجم الساحلي التونسي البطاقة الأولى، والمهم أن أحد الأندية السعودية طرف في النهائي ونتمنى له تحقيق الكأس بإذن الله. * عادت الصدارة للهلال بأمر «العميد» الذي أزاح النصر بثلاثية كانت قابلة للزيادة قياساً على سيطرته لمجريات المباراة، لكن خسارة النصر لا تعني خروجه من المنافسة وضمان الهلال للقب الذي يحتاج إلى ثمن غالٍ، فالمتبقي ثلاث مباريات بها تسع نقاط والعديد من المفاجآت!. * لا يستحق الاتحاد حدة غضب بعض النصراويين من جماهير وإعلاميين وإداريين، فالفوز مطلب شرعي ومن حق «النمور» البحث عنه، كما أن أفضال الاتحاديين على النصر وإعلامييه لا تحصى ولا تعد سواءً من خلال الدعم المادي والمعنوي عن طريق رئيس الاتحاد السابق منصور البلوي أو من خلال الإعلام الاتحادي الذي وقف في صف النصر عقود عدة ودعمه، إلى جانب استقباله الإعلاميين النصراويين وإبرازهم وتخصيص أعمدة وصفحات لهم تهاجم الهلال!. * أكثر ما تتخوف منه جماهير الهلال المدير الفني الكرواتي زوران ماميتش الذي لم يعد محل ثقة وطريقة لعبه لاتتناسب والإمكانات الفنية الكبيرة للاعبي الزعيم وإضاعته لمكتسباته!. * أمام الاتحاد افتقد النصر لنجمه الكبير المغربي نور الدين إمرابط وأثر هذا الغياب على أداء الفريق!. * مشكلة النصر على مايبدو في خط دفاعه، إذا ما وجد الفريق فريقاً يهاجمه في ملعبه كما فعل الاتحاد وقبله التعاون والوحدة والأهلي في الدور الأول حتى ينكشف ضعفه، خصوصاً في العمق الذي كاد يتسبب في خسارة تاريخية أمام الاتحاد لولا براعة حارس مرماه الأسترالي جونز!. * مازالت ظاهرة الهروب من الملعب تتكرر من بعض رؤساء الأندية وتوضح عدم قدرتهم على مواجهة الجماهير، وهذه فعلها رئيس الأهلي عبدالله بترجي أمام الرائد، ورئيس الهلال محمد بن فيصل أمام الحزم، ورئيس النصر سعود آل سويلم أمام الاتحاد! * أعان الله الاتحاد السعودي لكرة القدم فهو فعلاً في حيرة وحرج كبيرين بعد أن أعلن «فيفا» كلمة الفصل في موضوعي احتجاج الهلال على الخطأين اللذين ارتكبهما فريقا الوحدة وأحد بتسجيلهما لهواة خارج الفترة النظامية للتسجيل!. «صياد»