في إطار سعي مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية لزيادة معدلات توظيف الكوادر السعودية ورفع نسب التوطين، وتمكين أبناء وبنات وطننا الغالي من الفرص الوظيفية بكافة مستشفياتها وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 واستراتيجية المجموعة التي تعتبر توطين الوظائف واجباً وطنياً، قامت المجموعة بتوظيف عدد آخر من خريجات كليات العلوم وذلك بعد اجتياز برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف بتخصص التعقيم الطبي، والذي تم إطلاقه بنجاح في وقت سابق بالشراكة مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وقال الدكتور عوض العُمري نائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية أن المجموعة ستظل دوماً من أكبر الداعمين للطاقات السعودية انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية الخاصة بتوطين وشغر الوظائف بالكوادر الوطنية ممن تم تأهيلهم على المهارات الوظيفية فضلاً عن وصولهم لمواقع قيادية مميزة. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المجموعة تضع برنامج تدريب وتأهيل السعوديين ضمن أهدافها الاستراتيجية، وتخطط لزيادة مجالات التعاون مع الجهات الحكومية والجامعات، لاستيعاب خريجيها وتوفير التدريب والتأهيل المناسب لهم على أن يتم إلحاقهم بالوظائف المتاحة. كما أنها تضع نصب أعينها تحقيق أعلى نسب ممكنة من التوطين في كافة مشروعاتها سواء القائمة أو المستقبلية، إذ أن السعودة تعتبر خياراً استراتيجياً بالنسبة للمجموعة. وأوضح د. العُمري أن إدارة الشؤون الأكاديمية بالمجموعة باتت تمتلك خبرات متراكمة في مجال التدريب والتأهيل، حيث وقعت اتفاقيات عدة مع كبريات المؤسسات الأكاديمية والتعليمية العالمية لتبادل الخبرات والإطلاع على آخر المستجدات في مجال التدريب والتأهيل. ويأتي هذا سعياً منها لخلق منظومة تعليمية وتطبيقية داعمة ومحفزة لأبناء المملكة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين. واختتم د. العُمري حديثه قائلاً بأننا نعمل على أن نكون محل جذب وتطوير للكفاءات الوطنية ونسعد دوماً باستقبال المتدربين والمتدربات الذين تنطبق عليهم الشروط الخاصة بذلك، كما أننا سنقوم بتأسيس جيل قادر على تحمل المسؤوليات وذلك بغرس قيم العمل لديهم وإكسابهم المهارات والخبرات العملية وبالإضافة إلى تمكينهم من التعرف على الخيارات المستقبلية التي تنتظرهم. مضيفاً أنه يتم العمل بشكل دوري على تحديث البرامج التدريبية والاختيار بعناية للمدربين القادرين على إنجاز الأهداف التدريبية. الجدير بالذكر أن المجموعة قامت بتدريب وتأهيل آلاف الشباب السعودي الواعد في عددٍ من التخصصات الطبية والفنية والتمريضية والإدارية بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.