أصبحت طباعة طبقات من الجلد للمساعدة في علاج الجروح أو الحروق المزمنة قاب قوسين أو أدنى، وذلك بفضل نظام الطباعة الحيوية للجلد المتطور حديثًا. فلقد ابتكر العلماء في معهد ويك فورست للطب التجديدي (WFIRM) في وينستون - سالم ، نورث كارولاينا، طابعة حيوية تستخدم خلايا الجلد الخاصة بالشخص لإنشاء طبقات من الجلد الجديد وتطبيقها مباشرة على الجروح. تم إعلان ذلك في ورقة بحثية جديدة، ظهرت شهر فبراير 2019 في مجلة ساينتفك ريبورت Scientific Reports، يشرح فيها علماء هذه التجربة تفاصيل تطور هذه التكنولوجيا الجديدة. يتضمن الإجراء أخذ خزعات من أنسجة الجلد الطبيعية للمريض المصاب إما بجروح أو حروق مزمنة لجمع عدد مناسب من الخلايا الجلد الرئيسية المهمهة لإعادة بناء الجلد وتعويض المريض عما فقده وهي من نوعين خلايا ليفية وخلايا كيراتينية جلدية. توضع بعدها الخلايا في وسط بيئي مناسب وتخلط في شريط من الهيدروجيل يستطيعون من خلاله القيام بوضعها في برنامج الطباعة الحيوية، الذي يقوم بمسح جرح الشخص، ويغذي البيانات في البرنامج، ويخبر الجهاز أين يضع طبقات الجلد المطبوعة. تتم طباعة المادة الناتجة بشكل فريد لتتناسب مع المساحات المحددة في جرح المصاب حيث تكون هناك حاجة إليها دون الحاجة إلى تطعيمها بجلد خارجي من جلد متبرع. تمكن هذه التقنية من إنتاج جلد جديد له الوظيفة الطبيعية للبشرة مما تقوي وتساعد الجسم على إعادة تكوين البشرة بشكل طبيعي، مما يعني أن الشفاء قد يستغرق وقتًا أقل وبمخاطر أقل.