أشاد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر أشرفي بالبيان الرسمي الصادر عن المملكة العربية السعودية ، المتضمن رفض المملكة وقيادتها الرشيدة وشجبها وإستنكارها الصريح للإعلان الصادر عن الإدارة الأمريكية المتضمن الإعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية وهي أرض عربية سورية محتلة من الكيان الصهيوني المغتصب ، وقال الأشرفي : يعلم الجميع في مختلف دول العالم والدول العربية والإسلامية والقادة والعلماء والمفكرين والإعلاميين بأن المملكة العربية السعودية تمثل القلب النابض للعالم العربي والإسلامي ولجميع المسلمين في أنحاء العالم وهي تقوم بدورها على أكمل وجه انطلاقا من مسؤولياتها تجاه شقيقاتها من الدول وأشقائها بشكل عام وأن ذلك يأتي ذلك انطلاقا من توجيهات وتعليمات وحرص وعناية ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذين يحرصون على المحافظة على موقف المملكة الثابت والراسخ والمعروف منذ تأسيسها وحتى اليوم وهو واضح للجميع من خلال دفاعها المستمر عن الحدود والحقوق والمصالح للأمة العربية والإسلامية ولم ولن تتنازل المملكة عن هذا الدور المشهود على الإطلاق وهو عمل جليل وجهد مشكور ومعروف وواضح وقوي وحازم وصادق ومخلص يعتز ويفتخر به جميع المسلمين الذين تابعوا هذه التصريحات بكل عزة وشموخ وشكر وتقدير لدور المملكة وجهودها العملية بالكلمة والصوت والتواصل والإنصاف مع زعماء العالم لتغكيد مكانتها ودورها المهم لحماية مصالح الأمة العظيمة الشامخة التي لن ترضخ للضغوط ولن تقبل النساومة على الثوابت والأصول ولن تفرط في حقوق المسلمين. وأضاف الشيخ طاهر أشرفي : نحن في مجلس علماء باكستان نشكر قائد الأمة الوالد الحكيم الزعيم المحنك الملك سلمان بن عبدالعزيز على وفاته القوية الحازمة ودفا عن عن جميع المسلمين في كل مكان ، ونشكر ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على جهوده المباركة والمسددة لخدمة الدين ومساعدة المسلمين ، ونثمن دور القيادة والحكومة السعودية وموقفها الشجاع القوي ورفضها الصريح وإستنكارها لقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الظالم والغير مقبول بخصوص هضبة الجولان الأرض السورية المغتصبة من الكيان الصهيوني المحتل الذي لا نقبل جميع تصرفاته تجاه أشقائنا وإستيلائه لأراضينا العربية المحتلة في سوريا ولبنان وفلسطين الشقيقة ، وأضاف الأشرفي : نرفض ونشجب هذا القرار الخاطئ الصادر عن الإدارة الأمريكية ونستنكر إعترافها بسيادة المس ان الصهيوني الإسرائيلي لهضبة الجولان السورية ونركد للعالم بأنها أرض عربية محتلة نطالب بعودتها إلى سوريا ولا يمكن قبول هذا التجاوز المرفوض ولن تقبله جميع الدول التي ترفض السلم والسلام والعدل والعدالة وهو عبارة عن إحتلال لأرض عربية سورية ذات سيادة ومستقلة ولا يمكن السكوت على هذا العمل الجبان ، ونطالب جميع قادة دول العالم ونطلب من جميع المنظمات والمؤسسات بعدم قبول هذا الإعلان والقرار الخاطئ ورفضه جملة وتفصيلآ وشجبه وضرورة مشاركة الحقوقيين بإستنكارهم لهذا القرار المنكر الظالم المخالف للأنظمة والقرارات الدولية والأعراف الدولية والإنسانية والحقوقية ، واختتم الأشرفي تصريحه بالقول "نجدد تأييدنا لتصريح المملكة العربية السعودية حول أن إعلان الإدارة الأمريكية بخصوص هضبة الجولان ، يعتبر مخالفة صريحة لميثاق الأممالمتحدة ومبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة بهذا الموضوع وقرارات مجلس الأمن ، ونحذر من عواقب الأمور وما سيترتب عليه من الآثار السلبية الكبيرة التي ستؤثر على مسيرة السلم والسلام في المنطقة وتزعزع مبادئ الأمن والإستقرار في الشرق الأوسط وتساهم في تخريب أمن وإستقرار العالم وإشعال الحروب والهجمات الإرهابية من المتطرفين وخاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تتعرضةخلالها دول العالم للهجمات الشرسة والأخطار والتهديدات من المتطرفين والإرهابيين الذين يسعون في الأرض للتخريب والفساد والإفساد من خلال إشعال الفتن والإشاعات والمؤمرات وتغذية الحروب بالأكاذيب والغخبار المضللة وصناعة المشكلات ، وقال الإشراق في حديثه : لا نستغرب وقفة المملكة العربية السعودية الثابتة ، ولا نستغرب وضوح الرؤية ورسوخ الفكر والتفكير والأهداف وصفاء النية وصدق الكلمة والعمل لدى القيادة السعودية الكريمة التي رفعت الرؤوس الشامخة وجعلتنا نفتخر وننتصر ونفرح لأمتنا العظيمة ، وكممت الأفواه الناعقة للعاقيين المتمردين المخادعين الذين اصبح الصمت من أبرز صفاتهم وأصبح الجبن والخوف عنوانهم ، ونقول للعالم بصوت عالي وبكل فخر وشموخ وإعتزاز : المملكة العربية السعودية قلب المسلمين النابض وقيادتها خط أحمر لن نسمح بتجاوزه ، لأن المملكة بلاد الحرمين الشريفين وموطن الإسلام الأول تدافع عن حدودنا و أراضينا وابنائنا وحقوقنا من المغتصب المعتدي في كل مكان عربي وإسلامي وفي كل زمان تقف السعودية مع أشقائها والدول الصديقة ضد التطرف والإرهاب والعنف والتعدي والإعتداء ، ونؤكد للجميع ما أكدته المملكة وقيادتها الرشيدة بأن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة من الكيان الصهيوني إسرائيل المغتصبة أراضينا وهي دولة ظالمة حاقدة جبانة وكيان صهيوني ، ونقول للجميع ، لا ولم ولن نفرط في شبر من أرض الجولان السورية العربية الإسلامية وسوف تعود لنا مهما طال الزمن فلن نفرط في أراضينا وحدودها وحقوقنا ..