«رحلة الهجانة» تستهوي الزوار لركوب الإبل في رحلات برية بالصياهد أسرة سويسرية تزور المهرجان لرؤيته عن قرب قبل ساعات من سفرها خطفت فعاليات النوماد الأضواء من بقية فعاليات القرية التراثية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، وذلك من خلال وجود الزوار بكثافة كبيرة جداً داخل المقر من بداية افتتاحه بعد صلاة العصر وتستمر الفعاليات حتى العاشرة مساء. وشهد النوماد الأكثر كثافة من سوق خان الخليلي وبقية الألعاب التي تحويها القرية من ركوب الإبل والسيارات التراثية والفنان المقيم، وغيرها من الفعاليات التي أعدها نادي الإبل للزوار على هامش مسابقات المزاين والهجن. وامتلأت الأسواق الخاصة بالزوار لشراء المنتجات التي تم تسويقها متمثلة في العسل والزيوت والخضار والزبيب والمكسرات والأجبان والشاي بأنواعه المتعددة، وذلك بصناعة عدد من الدول يتقدمها اليونان وقرغيزستان وروسيا ويبرز العسل القرغيزستاني الأكثر مبيعاً من بين المنتجات بعد نفاد ما يقارب ال 600 عبوة البالغة قيمتها 57 ريالاً. وحضر الزوار أفرادًا وأسراً بكثافة حول مسرح النوماد، موثقين كل تلك اللحظات عبر كاميرات جوالتهم الخاصة، خصوصاً أن تلك الفعالية تحضر للمرة الأولى في المملكة. فعاليات تستهوي الزوار من جهة أخرى تستهوي فعاليتا "ركوب الإبل" و"رحلة الهجانة" الكثير من الزوار، حيث بإمكانهم خوض تجربة ركوب الإبل في رحلة طويلة وعلى طريقة الأجداد في ركوب الإبل، معتلين قمة الشداد - بمسماه العامي - للسير على ظهر الهجن. وشهدت الفعالية في القرية السعودية للإبل تزاحم الكثير من الزوار رغبة في خوض التجربة، ورغم توفير أكثر من 20 من الهجن للزوار من أجل ركوبها إلا أنها شهدت إقبالاً كبيراً وزحاماً عند بوابة الفعالية، وتنوع الزوار بين كبار وصغار وعدد من الزوار الأجانب، فيما حرص منظمو الفعالية على مشاركة جميع الزوار في ركوب الإبل، حيث كان التنظيم ميسرا ومميزا رغم كثافة الزوار الذين استمتعوا بالمشاركة في الفعالية. وتبدأ الجولة في رحلة الهجانة - التي تستهدف معايشة زوار المهرجان طريقة الركوب القديمة للهجن - من بداية مقر الفعالية، ثم المرور بكل الفعاليات المحيطة وتستمر حتى 15 دقيقة، يتعايش معها الزائر كثيراً بالإضافة لالتقاطه الصور توثيقاً لهذه اللحظة. أسرة سويسرية تستمتع وفي هذا الشأن استغلت أسرة سويسرية وجودها في مدينة الرياض لزيارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة والاستمتاع بفعالياته وسباقاته. وكانت الأسرة السويسرية قد حضرت للرياض لاجتماع عمل، إلا أنهم قرروا استغلال الساعات القليلة قبل رحلة عودتهم؛ من أجل الحضور للمهرجان، يقول أنتوني: "سمعنا عن المهرجان من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم وقتنا القصير في الرياض إلا أننا قررنا استغلاله في رؤية المهرجان عن قرب". تجولت الأسرة السويسرية في فعاليات القرية السعودية للإبل وتوقفت كثيراً عند منافسات أولمبياد الألعاب البدوية وفعاليات عالم النوماد، بالإضافة إلى مشاركتهم في ركوب الهجن وزيارة ممرات خان الخليلي. كما لم يغب عن الأسرة متابعة سباق الهجن الذي أقيم، حيث ذكر أنتوني أن رؤية هذه السباقات على الطبيعة مختلف تماماً عن رؤيتها عبر الشاشات، يقول: "حرصنا عند ترتيب زيارتنا للمهرجان أن نحضر سباق الهجن، لأن تفاعل المتنافسين وفرحتهم في اللحظات الأخيرة من السباق تجربة تستحق المشاهدة". وتشهد القرية السعودية للإبل في مهرجان الملك عبدالعزيز حضوراً كثيفاً قبل أيام من انتهاء فعالياتها، حيث انطلق المهرجان في الخامس من فبراير الماضي، وسيستمر حتى يوم الثلاثاء التاسع عشر من مارس الجاري. عروض النوماد بمقر العروض بالقرية الثقافية بالصياهد