افتتح يوم أمس بشكل رسمي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في الصياهد الجنوبية شمال شرقي العاصمة الرياض، أولمبياد الألعاب البدوية في حدث تاريخي يقام للمرة الأولى من نوعه وتحتضنه المملكة، بمشاركة أكثر من 75 دولة من كافة قارات العالم. ويشارك في الأولمبياد الذي يعد ملتقى ثقافات عالمية على أرض المملكة أكثر من ألفي مشارك، يمثلون الدول المشاركة في تجمع لمختلف الحضارات العالمية الأصيلة، ليعيد المهرجان الألعاب الشعبية وألعاب الأصالة لكل الأمم إلى الواجهة عبر أرض المملكة العربية السعودية المحتضنة لهذا الأولمبياد التاريخي. وبدئ حفل الافتتاح بكلمة لفهد المقبل الرئيس التنفيذي لنادي الإبل، الذي أعلن انطلاق الأولمبياد قبل أن يبدأ حفل الافتتاح في ميدان العرض الرئيس أمام أنظار أكثر من 12 ألف متفرج، ما بين أفراد وأسر من كافة الجنسيات. وانطلقت عروض الافتتاح بدخول أكثر من 500 عارض من كافة دول العالم يرتدون أزياء تراثية عالمية قبل أن تدخل فرقة الخيالة التي حيت الجماهير الحاضرة. وشهد حفل الافتتاح عدة فقرات تضمنت عروضا لكلاب الصيد وعروضا بالسهام وعروضا على ظهور الإبل وعروضا للخيالة الذين يحملون أعلام الدول المشاركة ويؤدون عروضا بهلوانية قبل أن تدخل فرقة الخيالة السعودية، التي أدت حركات بهلوانية لاقت استحسان الجمهور. واختتم الحفل ببعض العروض البدوية الفلكلورية قبل أن تدخل وفود الدول المشاركة ال 75 من كافة دول العالم. وتستمر عروض الأولمبياد بشكل يومي طوال أيام المهرجان بعدة فقرات عالمية، أبرزها مباريات "كوك يورو" الفروسية، ومصارعة "إر إنيش" الفروسية، وألعاب الرماية، والصيد بالسهام والصقور وكلاب الصيد، وسباق نوماد الكبير بالركض مع الخيول والركض مع الماعز التي تعد لعبة شعبية في آسيا الوسطى. وتحوي قرية عالم الرحالة "النوماد" أيضاً أركانًا عدة، كالسوق الشعبي والقرية الشعبية وساحة المصارعة وساحة الألعاب الذهنية التقليدية وجناح موفيستان وجناح النحت وجناح المطبخ وجناح العروض البهلوانية، وكذلك أركان أخرى، تقدم فيها الألعاب التقليدية والتراث الآسيوي المعاصر في عدة فعاليات عالمية تحضر للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وفي هذا الشأن امتلأت مدرجات مسرح عالم الرحالة "النوماد" بالجماهير عند انطلاق افتتاح أولمبياد الألعاب البدوية والمقامة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة بالصياهد الجنوبية شمال شرقي الرياض، بمشاركة أكثر من 75 دولة. وقد اكتظت مدرجات الجماهير بعدد كبير من رواد المهرجان السعوديين والأجانب لمشاهدة الحدث التاريخي، الذي يقام للمرة الأولى من نوعه في منطقة الخليج، حيث تجاوز عددهم ال 6 آلاف متفرج؛ ما جعل الكثير منهم يحضر لمشاهدة الافتتاح وقوفًا لمتابعة عروض الافتتاح الضخمة، وفضل بعضهم مشاهدتها عبر الشاشات الضخمة التي وضعت على جنبات عالم الرحالة "النوماد". يذكر أن عروض الأولمبياد مستمرة بشكل يومي طوال أيام المهرجان بعدة فقرات عالمية، أبرزها مصارعة "إر إنيش" الفروسية ومباريات "كوك يورو" الفروسية، الصيد بالسهام، الصقور، ألعاب الرماية، كلاب الصيد، وسباق نوماد الكبير بالركض مع الخيول، والركض مع الماعز التي تعد لعبة شعبية في آسيا الوسطى. حضور جماهيري غفير للحفل