تستعرض لجان التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة اليوم الخميس المنقيات المشاركة في فئة (30 جمل - صفر)؛ بعد إجراء كافة الفحوصات الطبية لها قبل دخولها المنافسات وكانت اللجنة قد أنهت يوم أمس الأربعاء تحكيم منافسات الإبل (50 جمل - حمر)، بعد أن تجاوزت المنقيات المشاركة الفحوصات الطبية، وفحوصات تأكد خلوها من العبث وستعلن النتائج في وقت لاحق. فيما أعلنت لجان التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، نتائج منافسات فئة (30 جمل - حمر)، حيث توجت بالمركز الأول منقية نايف عبدالمحسن الراجحي، فيما حلت في المركز الثاني منقية عايض رفعان القحطاني، وذهب المركز الثالث من نصيب محمد مسيفر السواط، فيما جاء المركز الرابع من نصيب منقية محمد فلاح العتيبي، وحققت منقية عيد محمد السحمه المركز الخامس. وفي الشأن الثقافي أتاح المنظمون في منطقة عالم الرحالة "النوماد" بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة والمقام في الصياهد الجنوبية، منطقة خاصة لتصوير ثقافة وتراث البلدان المشاركة في المهرجان. ووضعت الجمهورية القيرغيزية مبنى على شكل قبة يحاكي بيوت أهالي قيرغستان الأصلية وأوضحت القيرغستانية "محبات" المشرفة على ركن التصوير بأنهم حرصوا على توفير هذا البيت المصغر؛ لكي يتيحوا الفرصة لرواد المهرجان على التصوير والتعرف على ثقافة وتراث قرغيستان، وقالت: "فضلنا أن يكون البيت القيرغستاني مجهزًا بكافة المقتنيات التراثية التي تخص ثقافتنا، بالإضافة إلى وجود شخصيات من الرجال والنساء وهم يرتدون اللباس الخاص بتراثنا من أجل أن يلتقط الزوار صورًا تذكارية". يذكر أن فعاليات عالم الرحالة "النوماد" افتتحت مساء السبت وتحتوي على عدة أركان كالسوق الشعبي، والقرية الشعبية وساحة المصارعة وساحة الألعاب الذهنية التقليدية وجناح موفيستان وجناح النحت وجناح المطبخ الأنثي، وعدة أركان أخرى تقدم فيها التراث الآسيوي، وتفتح أبوابها للزوار من الساعة الثالثة عصرًا وحتى العاشرة مساءً. وفي جانب سباقات الهجن انطلقت أمس ثاني أيام الأشواط الختامية بواقع (28) شوط بكار وقعدان في سن "الحقايق" من مسافة (4) كلم، بينها أربعة أشواط رموز، وذلك في ميدان الملك عبدالعزيز للهجن ضمن فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للهجن والمقامة في الصياهد شمال شرقي الرياض، بمنافسة مثيرة بين الملاك والمضمرين السعوديين والخليجيين. وحققت "متعبة" العائدة ملكيتها إلى هجن الرئاسة رمز بكار الأشواط المفتوحة، بينما اختطفت هجن النايفات بالقعود "الأجدل" رمز القعدان، بينما حقق منصور بن سعيد المنصوري رمز القعدان ب "مرفوق" رمز الأشواط العامة، وحققت "مزاحمة" العائدة ملكيتها إلى مبارك أحمد الخييلي رمز البكار للأشواط العامة. وأوضح المهندس عبدالله بن سعيد المري المشرف على سباقات الهجن، أنهم يعملون يوميًّا على تطوير أرضية الميدان بدراسة التوقيت الزمني الأفضل، مضيفًا أن هذه الطريقة أثبتت نجاحها من خلال تطور التوقيت الزمني بشكل يومي. من جانب آخر دعت "صحة الرياض" الزوار والمشاركين في مهرجان مزاين الملك عبدالعزيز للإبل، إلى الالتزام بأنظمة السلامة المرورية، تجنبًا للحوادث. وناشد المشرف الميداني على مشاركة "صحة الرياض" د. عصام بن سعد الغامدي المشاركين في المهرجان والزوار بضرورة الالتزام بالقيادة الآمنة، وترك التهور والقيادة بسرعات عالية، بما يحقق السلامة للجميع، مشيرًا إلى أن "صحة الرياض" تسعى لبذل كل الجهود المخلصة من قبل جميع منتسبيها لتقديم كل ما يمكن للوطن والمواطن. في جانب آخر، واصلت "صحة الرياض" جهودها في مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل للتطعيم بلقاح الإنفلونزا، وذلك عبر تقديم التطعيم للزوار والمشاركين في المهرجان. وأوضحت "صحة الرياض" أن فرق التطعيم توجد في المواقع التابعة لها لتقديم خدمات التطعيم للزوار والمشاركين في المهرجان، ولمست فرق التطعيم تجاوبًا كبيرًا وإقبالاً من المخالطين من الفئات الأكثر تعرضًا للإصابة. وشددت "صحة الرياض" على ضرورة أخذ اللقاح لكل من: الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وأمراض القلب وأمراض الجهاز العصبي وأمراض الكبد المزمنة وأمراض الكلى والأورام ومرضى السكري وفقر الدم المنجلي، بأخذ اللقاح، والأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة الوراثية أو المكتسبة والنساء الحوامل، والأطفال ممن أعمارهم تتجاوز 6 أشهر، وكبار السن والأشخاص المخالطين للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض. وفي الإطار نفسه، واصلت فرق "صحة الرياض" للتوعية استهداف زوار المهرجان بالرسائل التوعوية. وقامت فرق التوعية بتوزيع رسائل حول الأمراض التنفسية، والإنفلونزا وغيرها. يشار إلى أن مشاركة "صحة الرياض" لتوفير الرعاية الطبية للمشاركين في المهرجان وزواره طيلة فترة المهرجان، تشمل مجمع عيادات داخل مقر المهرجان يعمل على مدار 24 ساعة، منها عيادة الفرز، والعيادة الوقائية، والعيادة العلاجية، والعيادة التنفسية، بالإضافة إلى عيادة متنقلة للتعامل مع الحالات بشكل سريع. وتشمل مركزين صحيين بالقرب من المهرجان وهما: مركز صحي رماح، ومركز صحي الرمحية وكلاهما يعمل على مدار 24 ساعة. وتشمل مشاركة (الصحة) أيضًا مستشفى رماح العام بالقرب من مقر المهرجان، الذي يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات العلاجية، طيلة فترة المهرجان. كما جهزت (الصحة) 7 فِرَق إسعافية، بالإضافة إلى فرقة إسعافية مخصصة لنقل حالات العدوى. وتأتي مشاركة (الصحة) في هذا المهرجان دعمًا له، وتفعيلاً لمفهوم الشراكة الاجتماعية، وحرصًا منها على الحفاظ على صحة وسلامة الجميع. التراث الآسيوي يعرض بالصياهد خدمات صحية شاملة تقدم بمقر المهرجان