أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أن الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران تستمر باستخدام مطار صنعاء الدولي كمنقطة لإطلاق الصواريخ الباليستية وطائرات بدون طيار والتهديد الجوي في الدفاعات الجوية، مستعرضًا ما تم رصده من القوات المشتركة للتحالف من رصد دفاع جوي عبارة عن استخدام صواريخ جو جو، وهي من الأسلحة السابقة للطائرات اليمنية قامت المليشيات الحوثية بتعديلها، وبمساندة الخبراء، وهي ليست المرة الأولى في هذا الجانب، والدفاعات الجوية للمليشيات الحوثية تشكل تهديدًا مباشرًا على حركة الملاحة الجوية، وكذلك الطائرات الخاصة بالأممالمتحدة، والمنظمات غير الحكومية المصرح لها من القوات المشتركة. وعرض المالكي، في مؤتمر قيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عُقد مساء أمس، عبر شاشة الفيديو أبرز وأهم الإنجازات التي يقدمها التحالف لحماية الشعب اليمني من هجوم المليشيات وإيصال المساعدات بشكل موثق بالصور والفيديو. وأوضح المالكي، أن قيادة التحالف بالتنسيق مع مشايخ القبائل في حجور وقيادة الشرعية استطاعت إيصال المساعدات الجوية اللوجستية والعسكرية بشكل دقيق ومركز. وأشار إلى جهود مشايخ وقيادات محافظات حجة لمساندة قبائل حجور، مفيدًا أن فيه تواصلًا كاملًا لكافة المحافظات اليمنية، وتواصلًا سياسيًا لدعم قبائل الحجور. وقال: "إن هذه الاجتماعات هي امتداد للاجتماعات السابقة التي تم الإعلان عنها العام الماضي، وكان يوجد اجتماع لقبائل حجة ومشايخ وأعيان صعدة واجتماع لقبيلة خولان للوقوف ضد المليشيات الحوثية وإنهاء الانقلاب في الداخل اليمني". في المجال الإنساني.. بين المالكي أنه لا تزال جميع الموانئ اليمنية تعمل بالطاقة الاستيعابية، وتم التصريح من قادة القوات المشتركة للتحالف للسفن والحمالات الأرضية للداخل اليمني، مبينًا أن التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة خلال الفترة الماضية منذ بداية العمليات العسكرية 20422 تصريحًا خلال الشهر الماضي فبراير، وتم إعطاء حوالي 960 تصريحًا للمنظمات العاملة في الداخل اليمني، منها عدد 12 تصريحًا تم إعادة جدولتها وتصريحين تم إلغاؤها من المنظمات، ومجموع التصاريح الكلي 41443 تصاريحًا، تأمين التحركات في الداخل اليمني خلال الأسبوعين الماضيين من 18 فبراير إلى 4 مارس. وشملت التصاريح لمنظمات الأممالمتحدة والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحيث أصبح المجموع الكلي 269 تصريحًا في الأسبوع الثاني خلال الفترة الماضية، أما هذا الأسبوع فبلغ 277 خلال الفترة الماضية ليبلغ عدد لأسبوعين 546 تصريحًا. وما يتعلق بالتصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة لميناء الحديدة خلال الفترة الماضية والتي تحمل المواد الطبية، والمواد الغذائية، والمشتقات النفطية فبلغ عدد التصاريح لعدد 20 سفينة كانت متجهة لميناء الحديدة، بالإضافة إلى تصاريح المنافذ البرية لمجموع خمسة منافذ برية عدد تصاريح 12، كما بلغت لكافة الموانئ البحرية اليمنية عدد 87 تصريحًا. أما التصاريح الجوية لعدد 7 مطارات بالداخل اليمني فقد بلغ عدد الرحلات 241 وعدد الركاب 12.790 راكبًا. وعن موقف العمليات استعرض المالكي مناطق سيطرة الجيش الوطني اليمني بالداخل اليمني للعمليات المستمرة ومناطق سيطرة المليشيات الحوثية. وبين أنه لازالت قوات الجيش الوطني تواصل العمليات التعرضية الهجومية لتحرير المحافظات والمديريات اليمنية في حجة، بعد ما سيطرت قوات الجيش الوطني بدعم التحالف على مديرية ميدي حرض حيران، حيث تقوم بالإسناد الجوي والمالي وعمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المستمرة، وكذلك الإمداد الجوي لقبائل حجور في مديرية كشر، مبينًا أن قبائل بني حجور انتقلت من الموقف الدفاعي إلى الموقف الهجومي لصد المليشات الحوثية، وتمت السيطرة وتعزيز جبل هجر وقواعد والقشبة العكيرة والجوه ووادي الزبيد وجبل عصابة وجبل واسط والزعلة، وتم إيقاف تقدم المليشيات في أطراف المندمة، وتم أسر مجموعة من عناصر المليشيات الحوثية من ضمنها قيادات ميدانية، وفي صرواح اشتباكات لقوات الجيش الوطني اليمني مدعومة من التحالف مع المليشيات الحوثية بجميع المحاور، باستخدام الأسلحة المتوسطة والقصف المدفعي والهاون، وفي محور نهم تم استهداف تجمعات معادية وأطقم في بيت مطلق القصبين وبحره، وتم تكبيد المليشيات خسائر بالأرواح والعتاد في المحور الأوسط، وأوضح المالكي أن اشتباكات مع المليشيات الحوثية، حيث تم اسناد المحور بالنيران المدفعية السعودية وتكبيد المليشيات الحوثية خسائر. وفي البيضاء قامت قوات الجيش الوطني بعمليات تعرضية هجومية ضد المليشيات الحوثية تم تعزيز المواقع في مرتفع السلالي مرتفع الشهيد مرتفع أبو العز، كما قام طيران التحالف باستهداف غرفة عمليات للمليشيات الحوثية وعربة من نوع بي إم بي وعربة من نوع شاص محملة بألغام، كما تم استهداف مجموعة من مقاتلي قوات المليشيا الحوثية، وفي محور تعز جبهة مقبنة اشتباكات للقوات الشرعية للمليشيات الحوثية استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، وتم تكبيد المليشيات الحوثية خسائر في الأرواح والإمداد. وفي الضالع اشتباكات بين الجيش الوطني اليمني مدعومًا من التحالف والمليشيات الحوثية، ونتج عنها خسائر بين صفوف المليشيات الحوثية، وفي الجوف جبهة صبريم شنت قوات الجيش الوطني هجومًا على المليشيات الحوثية باتجاه مرتفع الأطاحل والسوداء وإسناد الجبهة بالمدفعية والهجمات الصاروخية السعودية، واشتباكات مستمرة بين القوات الشرعية والمليشيات الحوثية في جميع الجبهات، وتم إسناد الجبهات بالمدفعية والراجمات السعودية، وأوضح المالكي أنه تم الاستيلاء على عدد من صواريخ سام 7، والتي لا يمكن قبول أن تكون هذه المليشيات والجماعات الإرهابية تمتلك هذه الأسلحة، ما يهدد الأمن الإقليمي والدولي، كما قام الجيش الوطني اليمني بإسقاط عدد من طائرات الاستطلاع والتي تم الإعلان عنها سابقًا وقام النظام الإيراني بتزويد المليشات الحوثية بكافة الطائرات سواء الاستطلاعية على مستوى العمليات أو التكتيك، وبشأن الانتهاكات الحوثية يشير المالكي إلى أنه لا تزال المليشيات الحوثية تقوم بانتهاك وقف إطلاق النار في الحديدة، مؤكدًا عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه بالفترة الماضية من تنفيذ المرحلة الأولى، مبينًا أن هناك مرونة من الحكومة اليمنية الشرعية في تطبيق الاتفاق، ولكن بعد أن تم الاتفاق على تطبيق الجزء الأول من المرحلة قامت المليشيات الحوثية بتعطيل ما تم الاتفاق عليه، وترفض كافة الاتفاقات بهذا الشأن. واستعرض العقيد تركي المالكي فيديو لعدد الانتهاكات للمليشيات الحوثية من 18 ديسمبر حتى تاريخه، وبشأن عدد اختراقات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لاتفاق ستوكهولم فقط بلغ مجموعها 1903 شملت استخدام جميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ البالستية، ولا تزال صعدة عمران منطقة تخزين وإطلاق الصواريخ البالستية، وأيضًا تحرك هذه المنظومات في المحافظتين. الصواريخ البالستية المطلقة حتى الآن على المملكة العربية السعودية 219 صاروخًا بالستيًا، كان هناك إطلاق في الفترة الماضية لعدد 1 صاورخ بالستي سقط داخل الأراضي اليمنية، وأفاد المالكي: يستمر التهديد البحري في قيام المليشيا الحوثية بزرع الألغام جنوبالبحر الأحمر ومضيق باب المندب، خلال الفترة الماضية كان هناك عدد 1 لغم بحري تم اكتشافه وتدميره من قبل البحرية التابعة للتحالف. وشدد على أن المليشيات الحوثية لا تزال تنتهك القانون الدولي بإدخال الأعيان المدنية بما يخالف المادة 51 و52 والتمركز في هذه المناطق والمحمية بموجب القانون الدولي، وعرض المالكي نشاطات المليشيا الحوثية في انتهاك إحدى المدارس (بشرح مرئي) مشيرًا إلى أن هناك حماية بموجب القانون الدولي لمثل هذه الأعيان المدنية، ويتم توثيق مثل هذه الانتهاكات وتقديمها للجهات الرسمية. كما تم عرض استخدام الدروع البشرية في محافظة صعدة والبقع، مؤكدًا أن التحالف يطبق أعلى معايير الاستهداف بموجب القانون الدولي في مثل هذه الحالات، نظرًا للأضرار الجانبية، ولكن يتم متابعة هذه العناصر الإرهابية.