استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في مكتب سموه بقصر الحكم أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية نحّال التعاونية سعود بن عبدالعزيز الجوير، وعدد من أعضاء الجمعية. ودشّن سموه برنامج "عالم صحي" الذي يهدف إلى توعية المجتمع بكافة شرائحه بالدور الكبير للنحل وعالم النحل سواءً على الجانب الصحي أو الجانب الغذائي والزراعي، لتطوير صناعة النحل بالرياض. وأشاد سموه بالجهود المبذولة، مشدداً على أهمية جودة العسل ومصداقية المنتجات الخالية من الإضافات بجودة عالية وفوائد فعلية. من جهة أخرى برعاية أمير الرياض مؤتمر لمساندة كبار السن في الحوار الوطني تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، ينظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالشراكة مع الجمعية السعودية لمساندة كبار السن "وقار" مساء اليوم الاثنين وعلى مدى يومين، مؤتمر وقار تحت شعار: "أفضل الممارسات لمساندة كبار السن.. مهنية الممارسة وحاجة المجتمع"، بمشاركة العديد من الجهات والهيئات والجمعيات ذات العلاقة، وعدد من المتخصصين والمهتمين والباحثين، وذلك في مقر المركز بالرياض. ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار التعاون والشراكة القائمة بين المركز والجمعية، كما يأتي تنظيمه استمرارا لما يوليه المركز من اهتمام بكبار السن كأحد الشرائح المستهدفة ضمن برامجه الحوارية عبر إتاحة الفرصة لمحاورتهم ومناقشة همومهم وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم وتقديم كافة الخدمات التي تحقق لهم حياة كريمة، وذلك ضمن برنامج جودة الحياة 2020 أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والذي يُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن. ويعتبر المؤتمر هو الأول من نوعه الذي ينظم في المملكة بهدف مناقشة أفضل الممارسات لمساندة كبار السن لمختلف القضايا (الصحية، الاقتصادية، الاجتماعية، النفسية، القانونية، وغيرها) وفق معايير مهنية وتطبيقية في مجال مساندة هذه الفئة الغالية من المجتمع، لاسيما في ظل التحولات والمتغيرات والتحديات المجتمعية. ويستعرض المؤتمر الذي سيتم خلاله تبادل التجارب والسعي لتطوير الواقع بما يضمن حياة كريمة لكبار السن، عددا من الأوراق العلمية وورش العمل التي يقدمها نخبة من العلماء والمتخصصين والباحثين يناقشون خلالها ستة محاور رئيسة، يركز الأول على جودة الحياة لكبار السن، ويتناول الثاني التشريعات والأنظمة المساندة لكبار السن، فيما يتطرق الثالث لصحة كبار السن، أما الرابع فيسلط الضوء على أفضل الممارسات الاقتصادية لما بعد الستين، في حين يتناول الخامس الجوانب الاجتماعية والنفسية لمساندة كبار السن، بينما يناقش السادس التقنية وكبار السن. أمير الرياض خلال تدشين البرنامج