أعلنت محكمة التحكيم الرياضية أنها ستعلن قرارها بخصوص قضية العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى بحلول 26 مارس كحد أقصى بعد انتهاء جلسات الاستماع. ووصفت المحكمة الرياضية جلسات الاستماع بأنها «من أهم القضايا في المحكمة الرياضية» كما قالت: إن نتائجها ربما لا تكون مؤثرة فقط على مستقبل ألعاب القوى لكن على الرياضة كلها بصفة عامة. وقالت المحكمة في بيان: «حصلت المحكمة على فرصة الاستماع إلى جميع الأطراف والخبراء والشهود وتحدث (سيباستيان) كو رئيس الاتحاد الدولي في بداية الجلسة بينما كانت الكلمة الأخيرة من السيدة سيمينيا». ويرى الاتحاد الدولي لألعاب القوى في المقابل أن سيمينيا وباقي العداءات اللائي يعانين من زيادة إفراز تستوستيرون يحصلن على مزية واضحة في سباقات المسافات المتوسطة بين 400 و1000 متر. واستعانت سيمينيا بخبراء في جلسة الاستماع لشرح الأدلة على تأثر العداءات بشكل سلبي، من الجانبين البدني والنفسي، على إجبارهن بتخفيض مستويات هرمون تستوستيرون عن طريق العلاج. وفشلت آخر محاولة للاتحاد الدولي في التعامل مع العداءات المصابات بفرط إفراز هرمون تستوستيرون بعد حكم أصدرته المحكمة الرياضية في 2015 عقب طعن تقدمت به العداءة الهندية دوتي تشاند ضد استبعادها من المنافسة بسبب ارتفاع معدلات هرمون تستوستيرون لديها.