أكد رئيس لجنة الانضباط السابق فهد القحيز أن واقعة مدافع الهلال الأسترالي ميلوس ديجينك في مواجهة «كلاسيكو» الكرة السعودية أول من أمس (الخميس) في استاد مدينة الملك عبدالله بجدة لا تستحق عقوبة انضباطية، وقال: «اللاعب ذهب لأخذ الكرة وقام الجمهور الاتحادي برمي العلب تجاهه، ولم يصدر منه فعل أو تصرف أو سلوك مشين أو فيه نوعا من العنف يستوجب عقوبة الطرد أو الإيقاف، ولو قيمنا تصرفه نجد أنه يندرج تحت بند السلوك غير الرياضي الذي يعاقب عليه بالانذار «البطاقة الصفراء» وهي ماحصل عليها من حكم المباراة، وهنا يجب أن نشيد بقرار حكم اللقاء الذي تعامل مع الواقعة بالقانون». وأضاف: «اللاعب لم يستفز الجمهور كما يروج البعض والحالة طبيعية جداً، وتحدث في جميع الملاعب، والبطاقة الصفراء هي العقوبة المستحقة للاعب». من جهة اتفق محللا التحكيم محمد فودة ومقيم الحكام الآسيوي الإماراتي خالد الدوخي، على أن مدافع لاعب الهلال الأسترالي ميلوس ديجينك استحق الحصول على البطاقة الصفراء في نهاية مباراة الاتحاد والهلال بقمة الجولة ال21 من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك لاستفزازه الجماهير، مستبعدين حصوله على عقوبة أخرى من لجنة الانضباط لتدخل حكم اللقاء الهولندي ومنحه إنذارا أصفر وبالتالي الاكتفاء بالعقوبة الإدارية من الحكم. وأشار الدوخي إلى أن تدخل الحكم وتطبيق العقوبة تجاه اللاعب كانا الفيصل مشيرا إلى أن لجنة الانضباط ستتدخل بمعاقبة نادي الاتحاد ماليا وفق اللائحة بسبب تصرفات جماهيره في نهاية اللقاء، حيث سيرفع مراقب المباراة تقريرا يرصد فيه ما حدث من رمي لقوارير المياه داخل أرضية الملعب. ومنح فودة الحكم الهولندي داني ماكيلي درجة تقييم عالية 8:30 لتعامله المميز خلال المباراة وحضوره الذهني والبدني وقرءاته الجيدة. وقال فودة: «وفق الهولندي في قرار عدم احتساب ركلة جزاء للاتحاد بالدقيقة 63، لأن الكرة لم تلمس يد مدافع الهلال علي البليهي وإنما كانت في الكتف وبالتالي لا توجد ضربة جزاء للاتحاد». وتطرق الدوخي: «بالنسبة لحالة مدافع الاتحاد دا كوستا ومهاجم الهلال جوفينكو كان في الحالة الأولى شد من لاعب الهلال ولم يمنحه الإنذار وبعدها بدقائق حدث تدخل قوي من دا كوستا على اللاعب الإيطالي وكان الأجدر احتساب خطأ وإنذار دا كوستا إلا أنه لم ينذر بالحالتين». وأكد فودة أن إلغاء هدف الهلال الثالث كان صحيحا لوجود حالة تسلل ضد جوفينكو الذي كان في موقف تسلل، وتدخل حكم الساحة بالتشاور مع غرفة الفار وكان موقف الحكم المساعد سلبيا؛ لأنه كان قريبا والمفروض رفع الراية. وأشادا بالطاقم الهولندي وإدارة اللقاء بشكل جيد، معتبرينه أنه من أفضل حكام النخبة في أوروبا وتواجد في المونديال الأخير. طاقم تحكيم اللقاء