ثمّن رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق الركن بحري عبدالله النخعي، الأدوار التي قدمتها المملكة العربية السعودية في دعم بلاده ووحدته وأمنه واستقراره واستعادة الدولة بكافة مؤسساتها من براثن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، قائد القوات السعودية العاملة ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، وناقش معه عدداً من الجوانب الأمنية والعسكرية على مختلف الصعد وتعزيز الجبهات القتالية لاستكمال تحرير ما تبقى من المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين. وأكد الفريق النخغي بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن السلام في بلاده لن يتحقق إلا باستعادة الدولة ونزع سلاح الميليشيا، متعهدًا بعدم السماح بوجود موطئ قدم لإيران أو نشر ثقافتها ومشروعها التدميري في اليمن والمنطقة العربية، وقال «إن اليمنيين وبإسناد من دول التحالف سيقفون لإحباط هذا المشروع»، مشددًا على مواصلة العمل من أجل تحرير ما تبقى من المحافظات التي لا زالت تحت سيطرة الميليشيا واستكمال تحرير مدينة تعز. من جهته، قال قائد القوات السعودية «إن القوات العاملة في إطار قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تعمل وفق روية مشتركة وتحت قيادة موحدة وهدفها الرئيس إنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية»، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، ستظل داعمة لليمن واليمنيين حتى يتحقق النصر وهزيمة العدو وتحقيق ما يتطلع إليه اليمنيون. من جانبه دعا وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، إلى التدخل والضغط الفوري لفك الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على حجور في محافظة حجة، ووقف الجرائم الإنسانية بحق سكان المنطقة. وشدد فتح، على ضرورة التنسيق مع المنظمات الأممية وخصوصًا برنامج الأغذية العالمي لإرسال المواد الإغاثية والطبية والفرق الإغاثية لتقديم الخدمات للسكان المحاصرين في تلك المناطق، ومشيراً إلى أن ما تقوم به الميليشيا من حصار وجرائم بحق سكان المنطقة جرائم حرب لا تسقط بالتقادم. وطالب فتح، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، المجتمع الدولي والمنسقة الإنسانية بعمل كافة الوسائل والضغوطات لفك الحصار عن أهالي المنطقة والسماح بإدخال المواد الغذائية والاحتياجات للمواطنين، وإدانة ما تقوم به الميليشيا من جرائم في المنطقة وعدم الصمت حيال تلك الجرائم الجسيمة بحق الأهالي والمدنيين في المنطقة. وأكد أن استمرار صمت المجتمع الدولي حيال جرائم وانتهاكات الحوثيين المدعومين من إيران، بحق السكان في حجور وعدد من المناطق الخاضعة لها، وصمة عار في تاريخ الإنسانية، وتشجع المتمردين المدعومين من إيران، الاستمرار في تلك الجرائم.