من أبرز المكتسبات لنادي النصر في هذا الموسم إعطاء الفرصة للاعب الشاب راكان الشملان ليكون إضافة وقوة بوسط النصر في ظل تراجع مستويات أحمد الفريدي ويحيى الشهري، الشملان صعد للفريق الأول عام 2017 لكنه تعرض لإصابة الرباط مرتين لتبعده عن المشاركة مع النصر في العامين الماضيين، وفي ظل ارتفاع أسعار اللاعبين المحليين كسب النصر راكان الشملان ابن النادي ليتخلص النصر من صداع مطاردة لاعبي الأندية الأخرى. في الدرجات السنية بنادي النصر مواهب بارزة تحتاج للثقة ولصقل مواهبها وإبرازها وتصعيدها للفريق الأول، وهذه السياسة لا بد أن تتبعها الادارة لإعطاء مواهب النادي الضوء الأخضر للدفاع عن ألوان الفريق الاول، ويوجد غير راكان الشملان، أسماء بارزة سيكون لها شأن كبير مثل فرج الغشيان وايمن يحيى والغوينم وفراس البريكان، وهم متصدرو دوري درجة الشباب مع شباب النصر، فقط يحتاجون للتصعيد ابتداءً من الموسم المقبل. راكان الشملان برز مع الفريق من اول مباراة ضد الانصار في كأس الملك، والغشيان وايمن يحيى سيلفتون الانتباه في القريب العاجل وسيكونون من نجوم المستقبل للكرة السعودية، دعوا الفريدي ويحيى الشهري يرحلون، فلاجديد لديهم وثقوا بأبناء النادي يا إدارة النصر واصنعوا نصرا شابا جديدا، فدرجة الشباب كنز "أصفر" سيجني النصر ثماره إن استغل بعناية ووجد الاهتمام والصبر.