وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بإنشاء ثلاث وحدات تطويرية في ديوان إمارة المنطقة تشتمل على وحدة البرامج والمبادرات، ووحدة متابعة الإجراءات، ووحدة لقياس الأداء والتقويم، لتكون ضمن استحداث الوحدات التطويرية لرفع كفاءة الأداء بإمارة المنطقة، وربطها بصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي نائب أمير منطقة القصيم، وتحت إشراف وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، بالإضافة إلى ربط إدارة شؤون اللجان بالإدارة العامة للتخطيط والتطوير بديوان إمارة المنطقة. ويأتي توجيه سمو أمير منطقة القصيم بإنشاء الوحدات المتخصصة إلى التركيز والاهتمام المتواصل وبشكل مكثف على متابعة العمل وتقويم كفاءة الأداء بديوان إمارة المنطقة وفي جميع محافظاتها ومراكزها، بالإضافة إلى رفع كفاءة متابعة المعاملات المرتبطة بالجهات الحكومية بالمنطقة والإدارات المختصة بديوان الإمارة، وكذلك تعزيز البرامج والمبادرات التي يتم تنفيذها بمنطقة القصيم وبشكل مستمر وستساهم الوحدات التي تم إنشاؤها بتحديد نقاط القوة والضعف في العمل والوصول إلى التطلعات المنشودة في الأداء ومواكبة التغيرات التي تواجه الحراك التوسعي في العمل والذي تقدمه إمارة منطقة القصيم وعبر كافة شباب وفتيات المنطقة في الأعمال التنموية والاجتماعية والاقتصادية والتي تساهم على تشجيعهم على العمل المستمر والمتواصل، بالإضافة إلى إنشاء بنية إدارية مثالية لتعزيز الأداء وتقديم خدمات إدارية مميزة لكافة المواطنين والمواطنات تماشيا مع ما تشهده إمارة المنطقة من نقلات متسارعة وتطوير في أجهزتها الإدارية وكفاءاتها لمواكبة متطلبات المرحلة ورفع كفاءة الأداء وتفعيل هيكلها التنظيمي واستثمار الطاقات البشرية على الوجه الأمثل لتحقيق أهدافها في خدمة المواطنين والمواطنات. من جهة أخرى استقبل أمير منطقة القصيم بمكتبه بديوان إمارة المنطقة أمس الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وفي بداية اللقاء رحب أمير منطقة القصيم بفضيلة الشيخ الفوزان، مثمناً الدور الكبير الذي يضطلع به العلماء في نشر وتطبيق المنهج السليم والذي تقوم عليه هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عبر تعزيز الوسطية والاعتدال والمساهمة في تعزيز اللحمة الوطنية وحماية المجتمع، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والسلامة والاستقرار. كما تفقد أمير منطقة القصيم سير العمل وكيفية الأداء لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتجول في أقسام المبنى والتقى بالموظفين بالقسمين الرجالي والنسوي، ثم رأس أمير منطقة القصيم اجتماعاً لقيادات ومديري إدارات فرع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالمنطقة، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عمر الربيعان ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الدكتور فهد المطلق، وأشاد بالبيئة المكانية المناسبة للعمل التي لمسها خلال تجوله في المبنى، قائلاً: اليوم زيارتي لكم للاطمئنان عليكم ومتابعة سير عملكم، والاطلاع على الحالات التي تحيلها الإمارة للفرع وطريقة سيرها ومتابعتها، وأوصيكم بخدمة المواطن أولا وتحمل المواطن في كل حالاته لقضاء حاجته واستشعار المسؤولية في ذلك وإبراء الذمة، مشدداً أن هذا العمل وإبراء الذمة والأمانة في غاية الأهمية، كاشفاً أن المسؤول لا ينجح بنفسه وإنما النجاح يجير للجميع، لأنه إذا لم يكن هناك تعاون بين إمارة المنطقة وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لخدمة المحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة ومن يبحث عن صرف ضمانه ودعمه لن تكتمل المنظومة التكافلية الاجتماعية التي يسعى إليها قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-. وأضاف سموه: كل من في هذا الاجتماع أحمله مسؤولية، حينما أحيل لكم بعض الحالات الاجتماعية والمواقف التي تحتاج إلى دعم وتحتاج إلى الوقوف في جانب المواطن، قائلاً: أعينونا وأطلعونا على كل ما يحتاجه الناس، وأفيدونا هاتفياً إن رغبتم، لإيجاد آليات ومبادرات متعددة لخدمة ودعم المحتاجين من المواطنين والموطنات الذين هم أبناء هذا الوطن الغالي، الذي يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- دائماً وأبداً على خدمتهم والوقوف على حاجاتهم، مشيراً إلى أن في ذلك أجرا واحتساب المثوبة عند الله. وأكد الأمير فيصل بن مشعل أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من أهم وزارات الدولة، لافتاً الانتباه إلى أن الذي يخدم المواطنين في مكاتب العمل وفروع التنمية الاجتماعية والضمان الاجتماعي والاحتياجات الخاصة فيه جانب وطني واجتماعي، حيث يمس أهم جانب وهو الجانب الإنساني، داعياً إلى القيام بالزيارات الميدانية والوصول إلى المحتاجين لمنازلهم للوقوف على مدى احتياجاتهم، من خلال فريق عمل من كل إدارة لها عملها واختصاصها. وكشف سموه أن القصيم تعد هي الأقل احتياجاً من الأسر بحمد الله تعالى، داعياً إلى إيجاد فرص العمل للشباب وفتح الآفاق أمام الشباب وإيجاد فرص عمل لهم بالتنسيق مع القطاع الخاص، سائلاً الله أن يوفقهم لما فيه خير وصلاح لخدمة أهالي المنطقة. .. ويتفقد فرع وزارة العمل بمنطقة القصيم