اعتمدت اللجنة العلمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أسماء الفائزين والفائزات في الدورة الخامسة عشرة للعام الدراسي 1439ه /1440ه والبالغ عددهم أربعون فائزًا وفائزة. وقال رئيس اللجنة العلمية أحمد بن عبدالله السويدان: إنه بعطاء متجدد من جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أنهت اللجنة العلمية للجائزة في دورتها الخامسة عشرة من فرز الطلاب والطالبات المرشحين للفوز في مجالاتها الخمسة وهي: حفظ القرآن الكريم وتجويده، التفوق الدراسي، الإبداع الأدبي، الإبداع الفني، الإبداع العلمي، وذلك بعد التحكيم من فريق العمل في اللجنة العلمية ولجنة التحكيم الخارجية، حيث بلغ إجمالي عدد المتقدمين 710 مرشحين ومرشحات بزيادة عن عدد المتقدمين للعام السابق علما بأن قيمة الجوائز 200 ألف ريال موزعة على 40 فائزاً وفائزة من مختلف مناطق ومدن المملكة، والفائزون والفائزات هم: إبراهيم يحيى أحمد الناشري، أنس عبدالباري عبدالواحد بخاري، محمد عمر محمد العدواني، أسامة محمد عبدالرحمن المبارك، عبدالرحمن عبده إدريس دغريري، ماجد سعيد ساعد الطلحي، عبدالله عادل عبدالله الحصيني، تركي محمد عبدالعزيز السعدان، خليل فارس حسين جعفري، عبدالعزيز سعد عيد العيد، عبدالله محمد بركات الحربي، محمد فضيل محمد الغامدي، عبدالله ياسر غازي منصوري، عبدالرحمن محمد شوعي مشطا، عبادة محمد عبدالرحمن الجهني، فهد سليمان الجميعه، أنس محمد إسماعيل الأنصاري، مؤمل عبدالله حسن المحمد، عبدالكريم حمد تركي الزايدي، مصطفى محمود عبدالله العلي. والفائزات هن: أبرار تركي عبدالله العتيبي، حماس راجح محمد جمعان، أمل صالح موسى القارزي، فاطمة محمد هادي عامري، أنوار علي مسلم بو شاجع، العنود إبراهيم علي شوك، هاجر علي محمد بالحارث، ولاء عارف وائل الحربي، شيخة فرح محمد القحطاني، رضيه علي حسن دربشي، نورة صالح عبدالله الراجحي، رند عبدالله عمر الحنيف، سمر عبدالله علي الشهري، فضه فهيد الهاجري، غزلان علي محمد الخناني، رهام علي أحمد أبو العجار، ربى علي عطية الزهراني، نوف محمد بروجي الزبيدي، العنود مفرح عويدان العتيبي، شهد أحمد اصفيان الرويلي. وقد بارك المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى للفائزين والفائزات تفوقهم ومشاركاتهم الإيجابية بأعمالهم الإبداعية وتمنى لهم مزيدا من التوفيق والنجاح، مؤكدا أن هذا التميز والإبداع الكامن في ذوي الاحتياجات الخاصة هو دليل أكيد على مصداقية الشعار الذي نرفعه دائما وهو أن الإعاقة ليست عجزا وفاقة ولكنها إبداع وطاقة وهذا يعني أن ذوي الاحتياجات الخاصة إذا هيئت لهم الظروف ووفرت لهم السبل وذللت لهم الصعاب فإنهم قادرون على أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم ولابد أن يقدرهم المجتمع، وهذا ما فطن له الشيخ محمد بن صالح -رحمه الله- في حياته وسار على نهجه أفراد أسرته القائمون على الجائزة -وفقهم الله-. كما أهنئ أعضاء الجائزة على عملهم وإخلاصهم بما يقومون به من جهود مباركة. تجدر الإشارة أن الجائزة تحقق جملة من الأهداف أهمها: الاهتمام بذوي الإعاقة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعها وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع وتوعية المجتمع بقدراتهم وامتداداً لأعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في نفع جميع فئات المجتمع، بما فيهم ذوو الإعاقة وتعد هذه الجائزة بذرة خير غرست في أرض العطاء برعاية كريمة من لدن أسرة الجائزة المتمثلة في الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة. أحمد السويدان د. ناصر الموسى