المتمردون يتبنون هجوم بوغوتا تبنى متمردو «جيش التحرير الوطني» في كولومبيا الإثنين الهجوم على الأكاديمية الوطنية للشرطة في بوغوتا والذي أسفر عن سقوط أكثر من عشرين قتيلا وأدى إلى توقف عملية السلام. وقالت القيادة العامة لحركة التمرد في بيان نشرته على موقعها الالكتروني صباح الإثنين إن «العملية جرت ضد هذه المنشآت وهذه القوات في إطار قانون الحرب»، مؤكدة أنه «لم يسقط أي ضحايا من غير المقاتلين». وكانت الحكومة الكولومبية نسبت إلى متمردي جيش التحرير الوطني الهجوم الذي وقع الخميس وأسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل وإصابة 68 في تفجير سيارة مفخخة في أكاديمية لتدريب الشرطة في بوغوتا. وقال المتمردون في بيانهم إن الأكاديمية تضم منشأة عسكرية يتلقى فيها عسكريون «توجيهات وتدريبا» ثم يقومون «باستخبارات قتالية وعمليات عسكرية ويشاركون بفاعلية في الحرب على التمرد». وأكدت الحركة ان الهجوم جاء ردا على نشاطات عسكرية قامت بها حكومة الرئيس إيفان دوكي خلال وقف إطلاق النار الذي أعلنه «جيش التحرير الوطني» من جانب واحد خلال عيدي الميلاد ورأس السنة. مذبحة جديدة لطالبان قتل 12 شخصا على الأقل الإثنين في هجوم تبنته حركة طالبان على قاعدة عسكرية في وسط أفغانستان، وفق مسؤولين، في وقت يواصل المتمردون استهداف قوات الأمن في الدولة التي تمزقها الحرب. وبدأ الهجوم باقتحام سيارة محشوة بالمتفجرات مدخل المجمع في ميدان شهر -- عاصمة ولاية وردك على بعد قرابة 50 كلم جنوب العاصمة كابول. وبعد الانفجار اقتحم ثلاثة مسلحين على الأقل القاعدة واشتبكوا مع قوات الأمن الأفغانية. وقُتل المسلحون الثلاثة في الاشتباك، وفق مسؤول في الولاية. وقال أختر محمد طاهري، رئيس مجلس ولاية وردك لوكالة فرانس برس «حتى الآن تظهر تقاريرنا أن 12 شخصا قتلوا و20 جرحوا، معظمهم من قوات الأمن الأفغانية». وأضاف بأن «طالبان استخدمت عربة هامفي لاستهداف المجمع». وأكد مدير إدارة الصحة في الولاية محمد سليم أصغر خيل الحصيلة.