رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتب سموه بالإمارة أمس اجتماع اللجنة الإشرافية لتحديد نطاق الإشراف الإداري للمحافظات والمراكز التابعة لإمارة منطقة الحدود الشمالية. واستعرض الاجتماع مشروع النطاق وأهدافه ونطاق الإشراف الإداري مع إمارات المناطق المجاورة ومخرجات الخرائط "الخارطة الحالية للمراكز القائمة -والخارطة للمراكز المعتمدة- وخارطة للمراكز المقترح إنشاؤها"، مؤكداً في مستهل الاجتماع أهمية إنشاء قاعدة بيانات بإمارة المنطقة في نظم المعلومات الجغرافية لتحديد نطاق الإشراف الإداري لكل محافظة ومركز تابع لإمارة المنطقة. ولفت سموه لضرورة أن تتولى اللجنة الإشرافية اعتماد الخريطة النهائية للنطاق الإشرافي، على أن تقوم الجهات الحكومية بالمنطقة بالمواءمة على نطاق الإشراف الإداري للمنطقة حسب ما يتم إقراره من وزارة الداخلية، وناقش سموه مع أعضاء اللجنة أهداف مشروع تحديد النطاق الإشرافي الإداري للمحافظات والمراكز التابعة لإمارة المنطقة التي تشمل تحديد المسؤوليات والنطاق الخدمي لكل محافظة ومركز بما يحقق خدمة أفضل للمواطنين ويسهل توزيع العمل على منتسبي المحافظات والمراكز، وكذلك تحديد المسؤولية الأمنية والتنموية والاجتماعية لكل مركز. من جهة أخرى استقبل سمو أمير منطقة الحدود الشمالية المواطن منيس مقباس الشمري "الوكيل الشرعي" وإخوته الذي تنازل لوجه الله عن حقه وإخوته في القصاص من قاتل أخيه بعد شفاعة سموه. وأثنى سموه على شهامة المتنازلين وتجاوبهم مع شفاعته، وقال: "إن ما عند الله خير وأكبر من كل مكاسب الدنيا، وهذا ليس بمستغرب على هذه البلاد ولا على قيادتها وأبنائها التسابق على فعل الخير"، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال. ودعا سمو أمير منطقة الحدود الشمالية إلى نشر ثقافة التسامح والعفو والتجاوز وحل النزاعات والتصالح في الخصومات، إنفاذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تحرص دائمًا على الإصلاح بين أبناء المجتمع. أمير الحدود الشمالية يستقبل مواطناً وإخوته المتنازلين عن القصاص