بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، افتتح معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي أمس مقار ثلاث قيادات لأمن الطرق، وثمانية مراكز لانطلاق دوريات القوات الخاصة لأمن الطرق والمخصصة لطريق "المزاحمية - الرين - بيشة"، الرابط بين منطقة الرياض ومنطقة مكةالمكرمة ومنطقة عسير. ووقف الفريق الحربي فور وصوله على بعض المنظومات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية المستخدمة حالياً، مستمعاً إلى شرح مفصل عن مميزاتها وإمكاناتها، ومنها مركبات المراقبة التي تحتوي على رادار يبلغ مداه 11 كيلومترا ويمتد إلى 20 كيلومترا في الأماكن المفتوحة وكذلك كاميرات ليلية وكاميرات نهارية وأخرى حرارية التي يصل مداها إلى 10 كيلومترات، ويتميز هذا النظامب تحديد نوع الهدف وتتبعه، وكذلك إمكانية تحديد المنطقة المراد حمايتها آلياً. وتوجه مدير الأمن العام بعد ذلك لمقر الحفل الذي ألقى فيه مدير القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء زايد بن عبدالرحمن الطويان، كلمة ثمن فيها اهتمام القيادة الرشيدة بأمن وسلامة المواطن والمحافظة على أمن الوطن ومقدراته، مشيراً إلى اتساع مساحة المملكة، عادّها ميزة بين عديد الميزات التي تحظى بها المملكة؛ إذ حرصت القوات الخاصة بأمن الطرق على أن تكون لها شبكة واسعة من مراكز أمن الطرق، لتأمين الطرق السريعة، بما يضمن تحقيق أعلى درجات السلامة والأمان لمرتادي ومستخدمي الطرق من المواطنين والمقيمين. وأبان الطويان أن انطلاق دوريات القوات الخاصة لأمن الطرق لتغطية طريق (المزاحمية - الرين - بيشة) بعدد ثلاثة قيادات أمن طرق تتبع لمنطقة الرياض ومنطقة مكةالمكرمة ومنطقة عسير، يندرج تحته عدد ثمانية مراكز لانطلاق دوريات مجهزة بأحدث ما وصلت إليه التقنيات الأمنية، ليصبح إجمالي مسافة تغطية الطريق أمنياً للمراكز الجديدة 710 كيلومترات، إضافة لما تمت تغطيته سابقاً بين محافظتي بيشة وخميس مشيط لتكتمل بذلك تغطية هذا الطريق من قبل القوات الخاصة لأمن الطرق. جانب من حفل التدشين مدير الأمن العام مدشناً مقر قيادات أمن الطرق