تشارك حائل في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33، ببيت المنطقة الذي يضم عدداً من الأجنحة تشتمل على عرض تاريخي وثقافي عن المنطقة والتطور الكبير الذي مرت به، ومن ذلك جناح جامعة حائل والذي يعرض آثار جبه والشويمس، إضافة إلى عرض تفاعلي من خلال الخط الثمودي والمطبوعات ونماذج من أهم الرسومات الأثرية والتاريخية التي تم حفرها على الصخور من نفس بيئتها، كما يقدم فرع الهيئة العامة للسياحة عرضاً مصوراً لأهم الوجهات السياحية والشواهد الحضارية بالمنطقة، ويستعرض جناح إدارة التعليم سيرة أمراء المنطقة منذ توحيد المملكة ونبذة عن أقدم خمس مدارس بحائل، وعدد من المحنطات، ومرسم للفنون التشكيلية، ورسم للجداريات كما يقدم فرع العمل والتنمية الاجتماعية بحائل جناح يضم متحف " لقيت للماضي أثر"، وجناح البيت التقليدي، الذي يُعدّ نموذجاً للبيت الحائلي القديم بمكوناته ومقتنياته بأسلوب واقعي يحاكي الحياة في الزمن الماضي ويضم "الليوان"، ومجلس الشتاء والقيض. وتشارك المرأة الحائلية من خلال قسم يحتوي دار "المصخن" ودار "الشايب" ودار "البنات"، وغرفة العروس، والمكان المخصص للماء بنحاسياتة وأدوات الري، والمطبخ الذي كان يسمى "الماقد" بأسلوب الحياة قديماً، ويتضمن الجناح أيضاً ركن سوق الأسر المنتجة ونوافذ للبيع التي تعرض منتجات الأسر المشهورة، وجناح المأكولات الحائلية المعروفة والتي تقدمها وتعدها سيدات المنطقة وبنفس الطرق التقليدية والمكونات والمذاق الذي تشتهر به حائل. ويضم بيت حائل جناح "المضيف" وهو جزء من بستان النخيل "الحير" حيث يتيح لزوار البيت والمهرجان تناول واجب الضيافة طوال أيام المهرجان في الهواء الطلق، كما توجد أمانة المنطقة من خلال جناح يحتوي على ساحة للعروض وشاشات ومحلات للأسر ومعرض لمنجزات الأمانه إضافة إلى محلات الحرف اليدوية وركن الأطفال. ويستعرض بيت حائل في الساحة الغربية العديد من الفعاليات، ومنها معرض احتراف للفنون التشكيلي بقاعة الفن التشكيلي ويحوي أكثر من 75 لوحة لعدد 38 فناناً وفنانة من المنطقة بأساليب ومدارس وموضوعات مختلفة، بالإضافة إلى تقديم ألوان شعبية مختلفة تشتهر بها المنطقة ومنها "العرضة، والسامري، وبعض الفقرات الإنشادية".