رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا م. وليد بن عبدالكريم الخريجي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى توليه -أيده الله- لمقاليد الحكم، وقال: تطل علينا هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوبنا عظيمة في نفوسنا، هي ذكرى مرور السنة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مقاليد الحكم، ليكون قائداً لدفة التنمية والتطوير، وتُجدّد روح العطاء لخدمة الوطن وأبنائه، التي زرعها في نفوس الجميع بعد مبايعته من أجل مرحلة تطويرية شاملة تقود بلادنا إلى مراحل أكثر تقدماً في مختلف المجالات، وأن ما تشهده البلاد ما هو إلا جانب بسيط لمخرجات برامج وخطط طموحة أطلقها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- منذ الوهلة الأولى بعد مبايعته، وأضاف أن المتتبع لجهود خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- يلحظ منذ توليه مقاليد الحكم المرتكزات الرئيسة لتوجهاته الإنسانية النبيلة المنطلقة من تعاليم الإسلام والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، فهو سبَّاق لأعمال الخير والمسارعة في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، ويدل على ذلك مواقفه الإنسانية المشهودة لإغاثة دول وشعوب تعرضت لمحن وشدائد دفعته -وفقه الله- بأن لا يبقى على الحياد، فامتدت أيادي الخير منه بعطائها السخي حرصاً على استتباب الأمن والأمان لتلك الشعوب والبلدان، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ويسانده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز استهل إدارة شؤون البلاد بالحكمة والحزم والعزم، تمثلت في اتخاذ قرارات جمع من خلالها الأمة الإسلامية والعربية في تحالف أخوي، وفي قرارات ردت بقوة على أطماع وأفكار الأعداء وإحباط مخططاتهم في مهدها، فكانت تلك الفترة الوجيزة ثرية بأحداثها، غنية بقراراتها، وضعت خدمة كتاب الله وسنة نبيه وحماية مقدساته وخدمة المواطن وأمنه واستقراره ورفاهيته فوق كل اعتبار، ورؤيته -رعاه الله- في الإصلاح الاقتصادي، ومسيرة التنمية الشاملة، وتنمية القوى البشرية، والعزم على تنفيذ برامج التطوير، وتعزيز التنمية في جوانبها المختلفة السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية، ودور مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وفق رؤية المملكة 2030 واستراتيجية الحزم والعزم في إدارة شؤون البلاد لخير شاهد على ذلك، وبحلول هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا لا نجد أنفسنا إلا مجددين العهد والولاء لهذه القيادة الحكيمة، سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأن يمدهما -عز وجل- بعونه وتوفيقه للرقي ببلدنا المعطاء إلى مصاف الدول المتقدمة، كما نسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.