أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على أن ما تشهده بلادنا الغالية من مناشط نراها من أعلى المستويات من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- في زياراته الميمونة إلى المناطق الشمالية في المملكة وما نتج عنها من وضع حجر أساس أو تدشين مشروعات حيوية تخدم الوطن والمواطن ومدى التلاحم بين القيادة والشعب لشيء يثلج الصدر ويجعل الجميع يشعر بالأمن والأمان والاطمئنان، وكذلك زيارات سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- التي يقوم بها حاليا لبعض الدول الشقيقة وأيضاً مشاركته في قمة العشرين في الأرجنتين في نهاية الشهر الحالي فكل هذه المناشط وهذا الحراك الإيجابي الذي نلمسه في كل يوم وفي كل مكان وفي مجالات عدة لا يقتصر على منطقة دون أخرى بل في كل مناطق بلادنا العزيزة فالحمد لله على نعمه الوافرة وعلى ما منّ به الله علينا من أمن وأمان واستقرار. جاء ذلك خلال لقاء الاثنينية الأسبوعي بديوان الإمارة الذي استضاف فيه سموه كشافة وزارة التعليم «رسل السلام للتميز الكشفي» بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية المشرف العام على منافسات التميز الكشفي د. ناصر بن عبدالعزيز الشلعان ونائب المشرف العام على النشاط الكشفي بوزارة التعليم د. نوح الغانمي. من جهة أخرى اطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على الخطوات التأسيسية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية وسير العمل في انطلاق مشروع الرؤية والتوجه الاستراتيجي ومبادرات التطوير في المنطقة الشرقية التي تعدها هيئة تطوير المنطقة من خلال تحالف تقوده ثماني شركات عالمية متخصصة في مجال التنمية والتطوير، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية. وتابع سموهما عرضاً مرئياً تضمن مراحل إعداد المشروع ومخرجات كل مرحلة وأهدافها والتي تشمل تقييم الوضع الراهن في المنطقة التي تعد من أكبر مناطق المملكة ولها أهمية اقتصادية كبرى، ومن ثم صياغة رؤية واستراتيجية المنطقة الشرقية بالشراكة مع الجهات المعنية في المنطقة حيث تعتبر الهيئة مظلة مشتركة لتوجيه ورسم السياسات التنموية في المنطقة والخروج بمبادرات تنموية في كافة المجالات بالمنطقة.