أشاد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، بالجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من خلال ما يقدم من رسائل سامية وتوعوية وأعمال وجهود دعوية ميدانية، مشيراً إلى أن حسن الخلق هو أقوى وسيلة لتحقيق نتائج إيجابية في الدعوة، مبيناً أن غرس القيم والمبادئ التي حثنا عليها ديننا الحنيف تساهم في تحقيق نتائج عالية في مجال الأمن الفكري، منوهاً بالدعم الذي تتلقاه الرئاسة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لتحقق رسالتها السامية. جاء ذلك خلال استقبال سموه، بمكتبه بديوان إمارة المنطقة بمدينة بريدة، مدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشيخ صالح العميرة، حيث تسلم سموه تقرير الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مجال إسهامها في تحقيق الأمن الفكري، من جهة أخرى رعى سموه في مكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة توقيع اتفاقية مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة؛ لتعزيز سبل التعاون لتوفير الفرص الوظيفية للخريجين في القطاع الخاص، وتعريفهم بإمكانات ومخرجات التدريب التقني والمهني في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية ومعاهد العمارة والتشييد والكليات العالمية. كما استقبل سمو أمير منطقة القصيم بمكتبه بديوان إمارة المنطقة بمدينة بريدة رئيس التجمع الصحي بمنطقة القصيم د. منصور بن ناصر الحواسي، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي، حيث بارك سموه خطوة الوزارة تشكيل التجمع الصحي بالمنطقة، منوهاً بما يحظى به القطاع الصحي من دعم القيادة - أيدها الله -، وبالجهود التي تبذلها الوزارة في تقديم الخدمات الصحية للمواطن والمقيم، مؤكداً على أهمية جودة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين في القطاعين العام والخاص.