يترقب أبناء منطقة الحدود الشمالية زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، يحملهم الشوق، لرؤية إمامهم، وقائدة مسيرتهم، تأتي هذه الزيارة لترسم أسمى درجات اهتمام الوالد بأبنائه، وتترجم حرصه - حفظه الله - على الوقوف بنفسه على جوانب التنمية التي تحققت بفضل الله على ثرى جزء غال من وطنه، ويتلمس احتياجات المواطنين عن قرب، قائد يحمل هم وطنه ومواطنيه، وأمته في قلبه، فبالرغم من المهام الجسام التي يتحملها خادم الحرمين - أيده الله -، والتداعيات التي تشهدها المنطقة إلا أنه - حفظه الله - مع هذا كله نراه يتنقل من منطقة لأخرى ناشرا الفرح والسرور بمقدمه، وتأتي هذه الزيارة لترسم أصدق معاني الولاء، والحب والوفاء من أبناء منطقة الحدود الشمالية لقائد مسيرتهم خادم الحرمين الشريفين، وما نراه في المجالس والأندية والمنتديات من فرحة غامرة، وبهجة عارمة، لهو دليل ساطع، وبرهان ناصع على ما يحمله أبناء هذا الوطن لمليكهم، إن العلاقة بين الحاكم والمحكوم في بلادنا الطاهرة لحرية بأن تدرس لقلة نظائرها في العالم، إذ هي علاقة رسخها الشرع الحنيف، وسقاها حكامها الأخيار بتطبيق شريعة الله، وقطف ثمارها الناس على ثرى هذا البلد المبارك؛ لذلك لا غرو أن نشاهد مظاهر الاحتفاء والاحتفال في الشوارع والطرقات والبيوت، في مقدم خادم الحرمين، ومقدم سو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي أصبح في فترة وجيزة صانع الإعجاز، وملهم الجيل، ومحبوب الجميع، نسأل الله أن يعز خادم الحرمين وولي عهده الأمين، وأن يديم الأمن والأمان على هذا البلاد. * مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة الحدود الشمالية